
هل أردنا دولة تُنجز ولا تَعِد فقط؟
نعم… أردنا حكومة تعمل، تتابع، وتحارب الفساد بلا تردد.
وكان لنا ذلك، عبر مسار إصلاحي واضح أعاد الثقة في الإدارة وفعالية القرار.
هل أردنا تأمينًا صحيًا للفئات الهشة؟
نعم… أردناه لأنه حقّ وليس منّة.
وكان لنا ذلك، حيث شُمِلت مئات الآلاف من الأسر الفقيرة بتأمين صحي يضمن الكرامة ويخفف الأعباء.
هل أردنا تحسين وضع المدرّسين؟
بالطبع… فبغيرهم لا تقوم نهضة.
وكان لنا ذلك، بمضاعفة معتبرة للرواتب أعادت الاعتبار لصنّاع العقول.
هل أردنا مدرسة يتساوى فيها الجميع؟
نعم… مدرسة بلا تمييز ولا تفرقة.
وكان لنا ذلك من خلال المدرسة الجمهورية التي جمعت أبناء الوطن في فضاء واحد وقيم واحدة.
هل أردنا حدودًا آمنة في منطقة مضطربة؟
نعم… أردنا دولة قوية تحمي أرضها.
وكان لنا ذلك عبر مقاربة أمنية شهد العالم بنجاعتها واستقرارها.
هل أردنا طرقًا حديثة داخل العاصمة؟
بالتأكيد… فالعاصمة قلب البلاد.
وكان لنا ذلك من خلال تشييد ما يزيد على 400 كلم من الطرق، مع جسور مدريد، والحي الساكن، وجسر باماكو.
هل أردنا جامعة تستوعب مستقبل شبابنا؟
نعم… أردنا مقاعد أكثر وفرصًا أكبر.
وكان لنا ذلك، فتضاعفت الطاقة الاستيعابية للجامعة في زمن وجيز.
هل أردنا حجرات دراسية تكفي أبناءنا؟
نعم… أردنا تعميم المعرفة.
وكان لنا ذلك إذ تضاعف عدد الحجرات على امتداد الوطن.
هل أردنا احترام الآجال في تنفيذ المشاريع؟
نعم… أردنا دولة تقول وتفعل.
وكان لنا ذلك عبر التزام صارم بالآجال وتجسيد المشاريع على أرض الواقع.
هل أردنا حوارًا لا يستثني أحدًا؟
نعم… أردنا فضاءً يلتقي فيه الجميع.
وكان لنا ذلك من خلال الدعوة الى حوار وطني شامل يجمع الطيف السياسي والاجتماعي.
هل أردنا صيانة الطرق المتهالكة؟
نعم… فقد عانت البلاد من سنوات من الإهمال.
وكان لنا ذلك عبر برنامج ضخم شمل تأهيل 1200 كلم من طريق الأمل لأول مرة، إضافة إلى صيانة طريق بوكي – كيهيدي ومحاور متعددة.
هل أردنا سياسة خارجية متوازنة وعزيزة؟
نعم… أردنا موريتانيا واثقة، محترمة، لا تساوم في سيادتها.
وكان لنا ذلك عبر دبلوماسية راقية تحفظ المصالح الوطنية بثبات وتوازن.
هكذا… وصلنا إلى ما كنّا نريد
بل زاد الوطن عليه، وتجاوز التوقعات، وكل ذلك تمّ بفضل:
• القيادة النيرة لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،
• والتنفيذ الفعّال والواثق لحكومة صاحب المعالي الوزير الأول المختار ولد اجاي.
لقد أردنا دولةً تنهض… فنهضت.
وأردنا إنجازات ملموسة… فتحققت.
وأردنا مستقبلًا أفضل… وها نحن نصنعه كل يوم.
نحمد الله ونشكره
على ما تحقق لوطننا من أمنٍ وازدهار،
وعلى ما نراه اليوم من خطواتٍ ثابتة نحو المستقبل،
سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الاستقرار،
وأن يوفق قيادتنا إلى مزيد من المنجزات.
المصطفى الشيخ محمد فاضل


.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)