الوئام الوطني ـ ـ ألهب مواقع التواصل الاجتماعي سجالا شعريا بين كل من أحمد ولد داداه وجميل منصور ومحمد محمود ولد أمات بعد أن ظهر الأخير في مهرجان أقامه وأعلن فيه دعم المرشح محمد ولد اغزواني، وقد ظهر إلى جانبه وقد طأطأ رأسه.
وهذا نص السجال:
أحمد ولد داداه، مخاطبا ولد امات:
ولا تر للأعادي قط ذلا = = فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة ََ من بخيلٍ = = فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
ولد امات :
فما للعاذلين وطول عذلي= = جعلت لمنْ أحبهم فداء
مضت أيام جيرتنا بنجد = = فأصبح كلّ ما وهبت هباء
ولد داداه :
أمنكر الإخاء بغير جرم = = علام وفيم تنكرني الإخاءَ ؟
ولد أمات :
بحقِّ أحلى قصةٍ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرّحيلا
لنفترق أحباباً
فالطّيرُ في كلِّ موسمٍ
تفارقُ الهضابا
والشّمسُ يا حبيبي
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرّحيلا
ولد داداه :
وخذ من كل من واخاك حذرا = = فهذا الدهر ليس له إخاء
ولا تأنس بعهد من أناس = = إذا عهدوا فليس لهمْ وفاء
ولد امات :
جعلت فداك ما “العشاق” إلا = = مساكين قلوبهم هواءُ
ولد داداه :
سأصلي .. لكي تكون سعيدا = = في هواها ، فهل تصلي لأجلي؟
جميل منصور ، مخاطبا ولد داداه:
يا فؤادي، رحم اللهُ “الهوى” = = كان صرحًا من خيال فهوى
اسقني واشربْ على أطلالِهِ = = وارو عني، طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً = = وحديثاً من أحاديث الجوى
ولد امات، مخاطبا جميل:
يا حبيبي كل شيء بقضاء = = ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا= = ذات يوم بعدما عزّ اللقاء
ولد الغزواني، مخاطبا ولد داداه :
قُدِّرَ البَيْنُ بَيْنَنَا فَافْتَرَقْنَا = = فَعَسَى بِاجْتِمَاعِنَا اللهُ يَقْضِي
ولد داداه، مخاطبا غزواني: ماني گايلها.. أنا والعسكر ما يشركنا شي، يكون لعتو لاهي اترشحوني للرئاسة..
غزواني: ال طلصت سن، أشبهلو يطلصها.. ماني گاد انگولك ذاك ال گالوا أولاد يعقوب عليه السلام لأبيهم إلين گالهم : “إني لأجد ريح يوسف “..