اختار المترشح للانتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر ذكرى العيد الدولي لحرية الصحافة التي تحل اليوم لإطلاق موقعه الالكتروني وصفحته على التواصل الاجتماعي ومخاطبة الصحفيين الموريتانيين في أول تغريداته قائلا إنه يقصد من وراء ذلك التأكيد على المكانة الكبيرة التي تحتلها حرية الصحافة لديه.
وهذا نص تغريداته:
"لقد اخترت يوم الثالث من مايو الذي يوافق يوم العيد الدولي لحرية الصحافة لإطلاق موقعي الالكتروني وصفحتي على التواصل الاجتماعي للتأكيد على المكانة الكبيرة التي تحتلها حرية الصحافة لدي، ولتهنئة كافة الصحفيين في بلدي أفرادا وهيئات، والتعبير لهم عن امتناني العميق للدور الذي يلعبونه في تثقيف المواطن وتوعيته، وفي ممارسة الرقابة على السلطات، والعمل على تكريس الديمقراطية وإرساء دولة القانون.
لقد ألغت الحكومة الانتقالية 2007/2005 برئاستي قانون الصحافة الذي كان يقيد الحريات الصحفية في بلادنا، واستبدلته بقانون جديد أسقط الرقابة القبلية على الصحف، وألغى وصاية وزارة الداخلية عليها، كما قامت بتنظيم أيام تشاورية كبرى، واستحدثت سلطة للسمعيات البصرية وعينت ملحقين صحفيين في مختلف الهيئات الرسمية لتسهيل حصول الصحافة على المعلومات، مما جعل بلادنا تحتل في ذلك العهد صدارة العالم العربي في التصنيف الدولي في مجال حرية الصحافة.
وإنني على يقين من أن تقدم البلاد وازدهارها مرهون باستمرار تقدم حرية الصحافة التي شهدت تراجعا بينا خلال الفترة الأخيرة.
عيدا سعيدا لكل الصحفيين الموريتانيين، ولكل صحفيي العالم".
وتمكن قراءة تغريدات المترشح هذه على الرابط التالي:
https://twitter.com/sidimohamedbou3/status/1124363308973330435?s=12