قرأت فى بعض وسائل الإعلام المستقل بيانا يدعى أصحابه،إجماع "اسماسيد"على دعم ولد غزوانى،الذى اشترك مع ولد عبد العزيز فى انقلابين و تسيير البلد،بصورة مثيرة،منذو الانقلاب على معاوية،الأربعاء،٣أغسطس٢٠٠٥.
و من المعلوم بداهة أن إجماع القبائل مستحيل عقلا و واقعا،لتعدد المشارب و الرؤى .و على الصعيد الواقعي الملموس،هذا الاجتماع الذى عقد فى منزل اشريف ولد عبد الله ،ليلة الأحد المنصرم،لا يلزم على حد أقصى، إلا من حضره، على الأكثر،حتى أن أحد رجال الأعمال،الذين دأبوا على ذكر اسمه، لم يحضر الاجتماع و لا جلساته التحضيرية،و قد يسعى بعض التجار لحماية مصالحهم ،من نظام استبدادي، أدمن على استغلال سيف الضرائب،ضد التجار المارقين،و حسب التجربة لم ينفع هؤلاء هرولتهم نحو جلادهم،و إنما العكس،للأسف.
و إن ساءنا استهدافهم الظالم،فإنه يسوءنا أكثر ادعاء إجماع عشيرتهم على دعم مرشح استمرار الأمر الواقع المرفوض!.
و هم يعرفون ان "اسماسيد" ،لا تعنى فقط اشريف ولد عبدالله و أسرته و بعض عماله ،كما لا تعنى أحمد ولد سيد باب، المنسحب من المعارضة للتو ،و الساعى لتوبة النظام الاستبدادي عليه ،للتوقف عن حرمان أبنائه من حقهم، و إنما "اسماسيد" أوسع من ذلك بكثير.
فالحراك الداعم للمرشح سيد محمد ولد بوبكر افتتحت مقراته،و هو مشهود التمدد و التوسع باستمرار،فى نواكشوط و أطار و ازويرات و غيرها من بقاع الوطن،بقيادة العمدة المخضرم المتمرس،محمد المخطار ولد احمين أعمر و عضوية مئات الرجال و الشباب و النساء،و من وجه آخر مجموعة اعبيدن (سوجكو و غيرها من المؤسسات)معروف دعمها لأحد مرشحى الممانعة،و هي مجموعة اقتصادية وطنية،أكثر انضباطا و تنظيما من دكاكين أهل عبد الله،الذين أضر بهم، للأسف،التسيس الزائد و استهداف ذوى القربى سياسيا،و أولهم أحمد ولد سيد باب،فى مناسبات انتخابية متكررة!.
نأسف لتضليل بعض وسائل الإعلام الخاص،عبر معلومات مغلوطة تماما،و للتصحيح ندعوهم لنشر الرد،فهو حق مهني تقليدي معروف،لدى سدنة المهنة.
المسؤول الإعلامي للحراك المدني الداعم للمرشح سيد محمد ولد بوبكر/عبد الفتاح ولد اعبيدن