أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي "المينيسما" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يزيد عن ألفي لاجئ مالي عادوا الى بلادهم من مخيمات ايواء اللاجئين في الأراضي الموريتانية.
وذكرت الهيئتان الأمميتان في بيان مشترك اليوم (السبت) أن 2086 لاجئا ماليا عادوا من موريتانيا بشكل طوعي، خلال النصف الثاني من شهر أبريل الماضي إلى قرية كواغما التابعة لولاية تمبكتو شمال مالي.
وقال رئيس البعثة الأممية في مالي محمد صالح النظيف إن عودة هؤلاء اللاجئين "تدخل في إطار مسار المصالحة، وتسهيل العودة الطوعية للاجئين الماليين".
بدورها، دعت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مالي، أنجيلي جوهوسو إلى "تهيئة الظروف المناسبة، كي يتمكن اللاجئون من العودة والبقاء في مالي بأمان وكرامة".
ويوجد بموريتانيا أزيد من خمسين ألف لاجئ مالي، يقيمون بمخيم امبرة في أقصى شرق البلاد، قدموا بفعل الحرب الدائرة في شمال البلاد.
ويقيم نحو خمسين ألف لاجئ من قبائل أزواد المالية منذ عدة سنوات في مخيم "أمبره" شرق موريتانيا، والذين قدموا إلى موريتانيا منذ عام 2013، بفعل الحرب التي اندلعت آنذاك في شمال مالي الذي سيطرت عليه لبعض الوقت الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة.