فجر الكاتب اسحاق الكنتي أزمة كبيرة داخل صفوف الداعمين للمرشح محمد ولد الغزواني،وذالك بعد مقاله الأخير الذي هاجم فيه شخصيات معارضة التحقت بركب المرشح مؤخرا،حيث قال بأنهم ماجاؤوا إلا من أجل الفساد والسرقة حسب فقرة من مقاله قال فيها: “( ماجئتم الا لتفسدوا وتسرقوا…)…
هذا وقد انبرى بعض السياسيين للمعني وردوا عليه بنفس الطريقة كما أن فيرهم من الداعمين من الاغلبية استاء من تصرف الكنتى واتهموه بأنه منفر ويريد إهانة المرشح الذي لم يسلم هو نفسه من قلمه قبل اعلان ترشحه وفي غمرة الدعوة للمامورية الثالثة التي كانت قاب قوسين أو أدنى لولا ماحدث أثناء سفر الرئيس الى الامارات ولبنان…والذي توج ببيان عاجل تلته صحفية رياضية بقناة الموريتانية..
من جهة أخرى أشارت بعض المصادر الى أن الأزمة الحالية داخل حملة الغزواني والتي حصلت على خلفية هجوم الكنتي،ربما يكون لها أثرا سلبيا على مسار الانتخابات التي باتت قريبة ،وذالك بعد حديث عن توجه البوصلة الانتخابية نحو مرشح آخر-“مصائب قوم عند قوم فوائد”.
شبكة المراقب