أطلقت ساكنة مقاطعة بير أم اكرين, أقصى شمال موريتانيا, نداء استغاثة عبر بيان صحفي توصلت به وكالة الوئام الوطني للأنباء, وذلك بسبب العطش والانقطاعات المتتالية للتيار الكهرباء رغم حرارة الجو وشهر الصيام.
نص البيان:
تعيش مقاطعة بئر ام أكرين منذ أشهر ازمة عطش حادة بسب ندرة المياه مما أضطر الشركة الوطنية للماء snde لاستجلاب صهريج يقوم بنقل الماء المالح من الآبار الموجودة داخل المدينة إلى محطة تحلية المياه الوحيدة بالمقاطعة والتي تعمل بالكهرباء التابعة للشركة الوطنية للكهرباء والذي يشهد هو الآخر انقطاعات متتابعة منذ فترة مما يزيد من حدة الأزمة في الوقت الذي تقوم فيه الشركة بتزويد حي التوسعة المعروف شعبيا بحي عزيز بشبكة كهربائية لا ندري من سيتم تزويدها بالكهرباء في ظل عجز الشركة عن تغطية المدينة بحجمها الجالي بالمعارف.
فكيف لمقاطعة مترامية الأطراف و يزيد عدد المسجلين فيها على 19 ألف نسمة و عدد المصوتين 6000 أن تعتمد في شربها على صهريج وحيد يقوم بنقل الماء, إن وجد أصلا, إلى مركز تحلية المياه الذي يضخه الى محطته الوحيدة وبعدها الله اعلم بالطرق التي يمر عبرها.
وهذا ما يعيدنا للحالة التي عشناها السنة الماضية حيث تدخلت السلطات و إستجلبت الماء من حاسي لوقر الذي يبعد 110 كم شرق المدينة مستعينة حينها بصهاريج المؤسسة الوطنية للأشغال العامة التي كانت تقوم بمهمة بناء المطار.
إن سكان بئر أم أكرين يناشدون رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والجهات المعنية التدخل لحل هذه الأزمة قبل ان تحدث كارثة.
بئر أم أكرين تستنجد
نريد ماءا ، نريد كهرباء