الوئام قالت مصادر محلية إن مواطنا موريتانيا يدعى سيدي محمد يعمل تاجرا في سوق تحويل العملات وبيع الهواتف وتحويل الرصيد تعرض لعملية احتيال فقد جراءها مليون من الأوقية الجديدة، (10مليون أوقية قديمة)، ولم يكشف سيدي محمد عن تفاصيل العملية إلا قبل ايام رغم أن أحداثها وقعت منذ ما يناهز شهرا.
وتحدث مصدر مقرب من الضحية ف عن تفاصيل أحداث عملية الاحتيال مؤكدا أن سيدي محمد استقبل رسالة بعثت بها سيدة زعمت له أنها أمريكية مترهبة تدير منظمة خيرية لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة والمتسربين من المدارس والمنازل في القارة الإفرقية والأرامل من النساء المتضررات من الحروب والفقر.
وأخبرته في تفاصيل الرسالة أن لديها مبلغا ماليا بسيطا تريد استثماره في العمل الخيري واختارته من بين مجموعة من أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي ليستثمر لها هذا المبلغ في مؤسسات لرعاية الاطفال والأرامل واليتامى، وأن هذا المبلغ في أحد حساباتها في سويسرا وما عليه إلا أن يرسل لها رقم حساب بنكي لتحول له عليه المبلغ.
ولكي تؤكد له مزاعمها ارسلت إليه رقم هاتف شخص زعمت أنه مدير الوكالة البنكية التي فيها الحساب، وطلبت منه أن يكلمه ليتأكد من صحة ماتقول، ونزولا عند رغبتها اتصل بالرجل وأكد له المزعوم أنه مدير الوكالة البنكية وأن حساب السيدة فيه مبلغ ضخم يمكن أن يرسل منه المبلغ المذكور، ولكن ليتمكن من إرساله له ما عليه إلا ان يرسل مبلغا بقيمة مليون أوقية جديدة على رقم ارسله له عبر وكالة (وستر نيون) وبعد وصوله سيكون المبلغ في حسابه، واكدت عليه السيدة أن يحيط الموضوع بالسرية حتى يستلم المبلغ.
نفذ سيدي محمد طلب المدير المزعوم وأرسل إليه المبلغ عبر وكالة (وستر نيون) وانتظر اليوم الثاني ليسحب المبلغ المذكور وتفاجأ سيدي محمد بأن الأيام تمر دون أن يرسل المبلغ إلى حسابه وحاول الاتصال بالسيدة أو السيد لكنه وجد أنه سقط في عملية احتيال منظمة من قبل عصابة دولية عندما كشف الموضوع لأصحابه والمقربين منه بعد فوات الأوان.
الحوادث