شكلت مذكرة التعيين الصادرة عن المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لأفراد حملته الانتخابية القشة التي قصمت ظهر بعير تأييده من قبل أطر ووجهاء وأعيان مجموعات الساحل في ولاية داخلت نواذيبو.
فقد عبر العديد من أطر ووجهاء وأعيان الساحل لوكالة الوئام الوطني للأنباء عن غضبهم الشديد واستيائهم العارم مما وصفوه بالتهميش الممنهج والمتعمد الذي ظهر جليا في اختيار طواقم حملة ولد الغزواني الوارد في المذكرات التي صدرت اليوم تباعا.
وأضاف المتحدثون لموفد الوئام الوطني في نواذيبو، أن هذا التهميش ما هو إلا استمرار للاقصاء الممارس ضد مجموعات الساحل خلال المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز, حيث تم حرمان العديد من الكفاءات من التعيينات، في المناصب العليا، في عملية غير مبررة رغم انخراط كل مجموعاتهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و الأغلبية الداعمة لبرنامج الرئيس ووقوفهم خلف النجاحات التي حققها الحزب الحاكم في جميع الاستحقاقات الانتخابية خلال العشرية الأخيرة، على مستوى الولاية.
وقال متحدثون باسم مجموعات "أهل الساحل" أنهم غير راضين عن ما صدر من قرارات عن حملة مرشح كانوا يعتبرون أنهم حجزوا مقاعدهم في مقدمة داعميه منذ الوهلة الأولى لإعلان ترشحه معلقين عليه آمالا كبيرة في إنصاف هذه المجموعات وإعادة الامور إلى نصابها.