عاجل..ولد عبد العزيز من "سَكَلِيلْ" يعطي إشارة انطلاقة سد مائي ، تغطية حية للزيارة ـ تحت التحديث

الوئام الوطني ـ وصل صباح اليوم  الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.

واستقبل ولد عبد العزيز لدى وصوله من طرف  والي الولاية  جاكانا محمدو الحاج واكي، ووزيرة التنمية الريفية والسلطات الأمنية والإدارية والمنتخبين، والأطر .

وتوجه ولد عبد العزيز إلى وادي "سكليل" للإشراف على تدشين سد مائي بالمدينة، ضمن مجموعة تدشينات أخرى.

ولد عبد العزيز يصل سد "سكليل"

ومن المطار مباشرة توجه ولد عبد العزيز رفقة الوفد المرافق لسد سكليل، وينتظر أن يعطي إشارة انطلاقة أعماله بعد لحظات. 

وبدأت هذه اللحظة فعاليات حفل تدشين السيد بآيات من الذكر الحكيم.

الحفل بدأبكلمة لعمدة عين أهل الطايع سيد محمد ولد شينون وهي الكلمة الترحيبية.

وقال العمدة إن المشروع يعتبر حلما وهو معلمة اقتصادية، وماكان له أن يتحقق في البلدية لولا الإداراة الصادقة للقيادة العليا للبلد.

وثمن العمدة المشروع ناقلا اعتراف بلديته بأهمية وقوف الرئيس مع البلدية خصوصا بعد السيول التي جرفتها من قبل.

وتحدث العمدة عن ما تحقق لعموم موريتانيا في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وأشار العمدة إلى أنهم يزكون كل من تراه هذه القيادة أهلا لأن يقود موريتانيا مستقبلا.

كلمة وزيرة التنمية الريفية 

من جهتها وزيرة التنمية الريفية لمينة بنت القطب ولد أممه ، وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة قالت إن السد دشن بعد عام ونصف من بدإ العمل فيه.

وأشادت الوزيرة بأهمية السد وما لقطاعها م دور محوري.

وذكرت الوزيرة بأن قطاعها غيب عن المسار التنموي قبيل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد بدأ ينهض على شتى الأصعدة.

10898 هكتار، تم استصلاحها خلال العشرية الأخيرة، وبناء قناة آفطوط  ومنشئات أخرى.

وقالت الوزيرة منت أممه، إن السد يمكنه تخزين 11 مليون متر مكعب، وسيساهم في حل مشكل الماء، وتم ربطه بشبكة كهربائية وكلف  666مليون 207 و804 أوقية جديدة، على نفقة الدولة الموريتانية.

ودعت الوزيرة الرئيس لقطع الشريط الآذن ببدإ العمل في السد.

مقتطفات من كلام الوزيرة:

زراعة النخيل تطورت خلال الفترة الأخيرة، 12 سدا تم إنجازها، وأكثر من ألف بئر ري.

270 ألف نخلة تم 50 واحة وأكبر واحة هي واحة تيارت النخل، ويبلغ عدد نخيلها، 14400 تستفيد منها عشرات الأسر الفقيرة.

وتحدثت الوزيرة عن شركة تمور موريتانيا، مؤكدة أنها بدأت في تصدير التمر للأسواق الموريتانيا.

ويبلغ طول سد سكليل 420 مترا، وتم تشييده بهدف جمع وحبس المياه لأجل استفادة الواد والوديان المحاذية وتكوين واحات النخيل والزراعات وتوفير مياه صالحة للشرب للسكان.

وعقب تدشين السد أنهى ولد عبد العزيز المحطة الأولى من الزيارة التي قام بها اليوم لوادي "سكليل".

وتم وضع الحجر الأساس للسد عام 2016، وانتهى هذه السنة، ويبعد مسافة 20 كلم من مدينة أطار عاصمة الولاية.

وتجمهر الآلاف من المواطنين لاستقبال الرئيس وسط درجات حرارة تتراوح ما بين 27، و28 درجة مأوية لحد الساعة، وهي في تزايد.

وأعلن قبل أيام عن زيارة ولد عبد العزيز للولاية اليوم، وهي الزيارة نفسها التي ستقوده لولاية إنشيري هذا المساء.

وسنوافيكم بكل جديد حول الزيارة.

قيد التحديث...