وكالة الوئام الوطني للأنباء - تمر المنطقة العربية بحالة في غاية الصعوبة، حيث تسيل الدماء في ليبيا واليمن وسوريا، ليس هذا فقط بل التطورات أصبحت غاية الخطورة بالسودان، وهناك حالة من التوتر بين طهران وواشنطن، كيف يكون الحل لهذه الأزمة الكبرى وكيف تصبح الدول العربية قوة عظمى لا يستهان بها؟
قال المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء: “منذ أن تأسست الجامعة العربية لم يستطع العرب اتخاذ مواقف حازمة، وليس لديهم إستراتيجية واضحة وليسوا متفقين على هدف واحد، ولَم تكن النوايا بينهم مخلصة ولا يتمنون لبعضهم الخير والرفعة والتقدم؛ فكيف يستطيعون أن يوحدوا صفوفهم مع وجود التناقض الخطير فى أهدافهم، مما جعلهم لقمة سائغة لمن يسعى لاستباحة أرضهم وسرقة ثرواتهم والتحريض بينهم، ونشر الفتن ليتقاتلوا فيما بينهم! ذلك حدث فى الماضى ويحدث اليوم ولَم يستفد العرب من أخطاء الماضى”.
وأضاف “الشرفاء” فى تصريحات لموقع ( إشراق ) ” وأصبحت التبعية للدول الغربية، وأمريكا هي التى تدير قيادة مستقبل العالم العربي؛ ولذلك فهم إلى زوال إذا لم يستيقظوا من سباتهم ويتحرروا من عبوديتهم، وأن يكون قرارهم مستقلًا فى خدمة أمتهم وحماية أوطانهم”.