عاجل: الجندي السابق ولد هيبه: هذه نصيحتي لأخي ولد عبد العزيز إنه "في خطر"

قال الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه إنه وفق المعطيات التي يتم تداولها من طرف المطلعين على واقع الأحداث السياسية وما يدور في الساحة قبيل الانتخابات الرئاسية، فهناك جهات سياسية تعمل الآن وبجد وسرية تامة لضرب ولد عبد العزيز ومرشحه في الظهر.

وأضاف أن ممثلين عن هذه الجهات يقفون في الساحة في صف النظام وعلى مقربة من ولد عبد العزيز.

حيث تم وصف بعض من يحيطون بولد عبد العزيز بأخطر عليه من السم، وحين كتبت سابقا؛ يقول ولد هيبه: أن هناك عصابة موجودة في القصر وفي الحزب الحاكم وفي الوزارة الأولى ومن بينها بعض رجال أعمال المحسوبين على النظام لا يهمهم إلا جمع المال؛ تعرضت لمحاولة اغتيال في المنزل ونجوت منها بفضل الله.

هذه الجماعة حسب المراقبين هي من تقف خلف التقليد والفبركة وهم من يبث أسرار ولد عبد العزيز وأسرار النظام، ويظهرون له بوجه مخادع ويبادرونه بالود والسلام، ويبعدون من هالمقربين منه، وفي قلوبهم ما فيها من الحقد والبغض، وبعض هؤلاء في دوائر صنع القرار، وفي مناصب حساسة ولها تأثير قوي في المشهد السياسي.

وأكد الجندي السابق أن هذه الجماعة هي التي نجحت في إبعاد الصادقين الأوفياء من ولد عبد العزيز من رجال أعمال ومن أطر ووجهاء لديهم الخبرة حتى ابتعدوا منه أخوال أبنائه، فهم يتظاهرون بالولاء المزيف ويعملون لصالح جهات معروفة بعدائها لولد عبد العزيز.

وأكد الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه أنه ليس مع مرشح ضد آخر، فجميعهم مرشحين لرئاسة موريتانيا، وأتحدى أي مرشح بوسعه أن يقول إنني أتيته أو هاتفني، فعلاقتي بولد عبد العزيز وهو الذي أعترف به فقط؛ إلى جانب علاقتي بالقادة العسكريين والأمنيين وأنا فخور بهذه العلاقة، ولم أكن أريد أن يترشح أحد غير ولد عبد العزيز، وحديثي هذا موجه للمنافقين الذين يخوضون السياسة بوجهين، ويتناجون أنني تخليت عن رئيس الجمهورية، وأنا لم و لن أتخلى عن ولد عبد العزيز

فمنذ إعلان ولد عبد العزيز عدم ترشح للرئاسة والأطماع تحوم حوله والمغاضبين يترصدونه، ويشير بعض المراقبين إلى أن بعض المقربين منه ومن هم في محيطه هم أخطر عليه من غيرهم.

وأكد الجندي السابق ولد هيبه أن ولد عبد العزيز الآن في خطر؛ وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول؛ ومن هنا أتقدم إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بصفته أخي وشخص عزيز علي أن يظل في أهبة الحذر سواء كان في القصر أو خارجه  أو في اجتماع أو في سفر، فهناك

من يترصد به الدوائر ومن المقربين منه أيضا، ويضيف ولد هيبه إن الخطر الذي يهدد ولد عبد العزيز لا يأتي من المعارضة بل من داخل النظام ومن بعض المقربين منه، الذين لا يظن بهم ذلك.

 

اتلانتيك ميديا

خميس, 30/05/2019 - 19:05