نظم المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر لقاءات استنزف جمهوراً هائلاً! يمكن تفسيره بشعبية حقيقية للوزير الأول السابق بسب تميزه بالإصلاحات المفيدة التي تمت تحت رعايته خلال الانتقال الديمقراطي الأول (2005-2007) الذي أنقذ موريتانيا من الأزمة السياسية التي حدثت آنذاك.
الدعم في الخارج
يتمتع المرشح سيد محمد ولد ببكر الذي سيفاجئ الطيف السياسي في الانتخابات الرئاسية الموريتانية بمكانة عظيمة في العالم العربي وبعض الدول الغربية وخصوصا فرنسا لأن ولد يحظى بتقدير كبير من دائرة الاقتصاديين التي هي مدخل قصر الإليزيه.
هذا يمكن أن يساعده في مشاريعه التي تحدث عنها وسيستفيد داخليا
من دعم الحركة الإسلامية "تواصل"، أول حزب معارض في موريتانيا.
ومن المؤكد أن إحدى أهم نقاط قوة ولد ببكر هي بعده إعلاميا عن المافيا التي كانت تحت حكم عزيز لمدة عشر سنوات ، ونهبت البلاد ، وحطت الحياة الديمقراطية وتطمس حقوق الإنسان، وبذلك ولد بكر يهدد منافسه مرشح الرسمي للحكومة الحالية الجنرال غزواني، رغم أن الرئيس المنتهية ولايته لا يبخل شيئا في حق رفيق دربه.
هذا وقد أعلن سيد محمد ولد بوبكر المتواضع ذو الشعبية ترشيحه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نهاية ربيع عام 2019 في موريتانيا وهورئيس الوزراء السابق مرتين في عهد الرئيسين معاوية ولد الطايع وعلي ولد محمد فال، وقد أقام هذا السفير السابق في باريس والقاهرة علاقات جيدة للغاية في الخارج مما كانت عليه في موريتانيا وله العديد من المميزات تجعله خليفة محتملا للرئيس عزيز.
ترجمة العلم