الجماعة السياسية المعروفة بحلف اهل منيه تثمن إنجازات الرئيس وتدعم غزواني

أطر ووجهاء المجموعة السياسية المعروفة بحلف أهل منيه في مقاطعة بتلميت تثمن إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في العشرية الأخيرة وتعلن دعمها لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني لرئاسيات 2019.

الوئام الوطني _  نظم أطر ووجهاء المجموعة السياسية المعروفة ب "حلف أهل منيه في مقاطعة بتلميت" تظاهرة سياسية كبيرة احتضنها فندق موري سانتر حضرها لفيف من الأطر والوجهاء والسياسيين وقد كان تثمين إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  في العشرية الأخيرة و دعم مرشح الإجماع الوطني السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني لرئاسيات 2019 أساسيْ التظاهرة.


  كما أوفد مرشح الاجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني وفدا رفيع  المستوى من ادارة الحملة لحضور التظاهرة، وهم السادة:

السيد: سيد احمد ولد الرايس، المدير المساعد للحملة الوطنية 
السيد: حبيب ولد همت، منسق المبادرات 
السيد: محمد فال ولد عمير، المستشار الاعلامي لمنسق المبادرات 
وكان على رأس مستقبليهم  أولاد منيه و ممثلي المجموعات المنظمة للتظاهرة.

 افتتحت التظاهرة بآيات عطرة من الذكر الحكيم مع القارئ محمد ولد محمدو ولد المختار السالم ثم توالت كلمات المتدخلين بعد كلمة التظاهرة التي كانت مع السيد متال ولد منيه حيث رحب بأعضاء وفد الحملة وثمن الإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة كما نوه بحرص رئيس الجمهوري السيد محمد ولد عبد العزيز على التناوب السلمي على السلطة.
 

وقال إن مضامين خطاب السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني لإعلان الترشح بتاريخ 01 مارس 2019 و كذلك الخطابات اللاحقة التي تلته والتشبث بالروح الوطنية  وما يتحلى به من اطلاع على المشاكل الهيكلية للمجتمع، والاهتمام  بمشاكل جميع الفئات والشرائح الاجتماعية والسعي الصادق في حل مشاكلها، والخبرة العالية في تسيير الشأن العام بما في ذلك الملفات الأمنية، ووضوح الأهداف و موضوعية المقاربات، وتثمين الأدوار التي قيم بها في بناء موريتانيا، كلها عوامل كانت سببا في هذا التوجه من الحلف. 
وأكد أن هؤلاء الأطر و الوجهاء الحاضرين اليوم في هذه التظاهرة، لديهم إحساس عال بالوطنية و يتصفون بالصدق و العهد و الالتزام وهم حاملو أصوات معتبرة في جميع بلديات مقاطعة بتلميت ولديهم امتداد في انواكشوط وولايات اترارزة و لبراكنة وانواذيبو.

 بعده تناول الكلام السيد: ابراهيم ولد احمد الخليل الذي رحب بدوره بأعضاء الوفد كما أكد أنه يتشرف بكونه أحد أعضاء الحلف وذكر أن قوة الحلف مستمدة من كونه سياسيا، متجاوزا كل التقسيمات الأخرى وأن هذا عامل بقائه ثم ذكر بأن الحلف كان أول جماعة سياسية ببتلميت دعمت المرشح محمد ولد عبد العزيز بعد عملية التغيير 2008، ثم نوه بإنجازات العشرية الأخيرة ومثل بالقضاء على ظاهرة أحياء الصفيح التي كانت الأكثر تحديا وخطورة بالعاصمة انواكشوط كواحدة من أهم الانجازات ثم أضاف أن بعد المرشح الاجتماعي إلى جانب خبراته المتعددة وتجاربه الناجحة وخطاباته المبشرة كلها عوامل تجعل الحلف داعما وبقوة لهذا التوجه.

 ثم تناول الكلام السيد محمد المختار ولد عبد الودود  الذي رحب بأعضاء الحملة والحاضرين ونوه بالتنوع الذي يمتاز به الحلف وضرورة المحافظة عليه كما أيد خيار الحلف وعبر عن مساندته لمرشح الإجماع الوطني.

بعد ذلك تناول الكلام السيد: أحمدُّو ولد ميني الذي شكر أعضاء بعثة الحملة ونوه بأن هذا الحلف قائم منذ 1992 وهو متكاتف ومتكامل من أجل مصلحة الوطن لا غير وثمن إنجازات العشرية الأخيرة وأكد دعم مرشح الاجماع الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة وذكّر أن تجمع الميعاد التابع لبلدية تنغدج يحذوا نفس الحذو.

 بدوره السيد: أحمدو ولد محمود ابراهيم ذكر بأن هذا الحلف هو تعبير عن الطيف السياسي ببتلميت وأن أفراده تمتاز بالاقتناع والاندفاع والتماسك والوحدة وقال بأن خيار المرشح محمد محمد احمد الغزواني هو الخيار الوحيد بالنسبة للحلف وأنهم يعتبرونه امتدادا لإنجازات العشرية الأخيرة الملحوظة وخير دليل على ذلك دوره في الأمن على المستويين الوطني والإقليمي 

 بعد ذلك تناول الكلام العمدة السابق لبلدية النباغية السيد: محمد عبد الله ولد بدي الذي رحب بوفد الحملة وذكر أن هذه التظاهرة هي التأكيد الثالث لدعم المرشح بعد التعبير عن ذلك إبان خطاب إعلان الترشح أولا، وفي مقاطعة بتلميت ثانيا، وذكر أن الحلف بتنوعه وامتداده في ازدياد مستمر واختتم بالدعاء بالتوفيق للمرشح في تعهداته بشكل عام والالتفات على المقاطعة بشكل خاص.

ثم تناول الكلام السيد: ابراهيم ولد سيديا ولد احمدّو الذي رحب بوفد الحملة وشكرهم على تلبية الدعوة ودعا الله بأن يكون في نجاح المرشح خير للأمة الإسلامية.

بعد ذلك صعد المنصة السيد: عمر ولد محمد لحبيب الذي ذكر بأن الدافع المعنوي وحده هو الذي يقف وراء موقف الحلف في هذا التوجه وذكر بأن المرشح محمد ولد محمد احمد ولد الغزواني هو رجل المرحلة بلا منازع وخير دليل على ذلك دوره في بسط الأمن خلال توليه لتلك المهمة في المرحلة السابقة.

و في تدخل للسيد أحمدن ولد منيه، شكر الوفد الرفيع المستوى الذي يمثل إدارة حملة المرشح، و بالإنجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد  محمد ولد عبد العزيز، و أكد على ضرورة تكثيف الجهود من الآن فصاعدا من أجل كسب الرهان في الشوط الأول و بنسبة مريحة و ذكر بالكفآت و الخصال الحميدة لمرشح الإجماع الوطني.


ثم تناول الكلام منسق المبادرات في الحملة الوطنية للمرشح السيد: حبيب ولد همت حيث حيا الحاضرين ونوه بمدى تشرفهم بحضورهم هذه التظاهرة في هذا اليوم العظيم من العشر الأواخر من رمضان وطلب الدعاء الذي اعتبر أنه أساسي في هذه الحملة بل وفي الدنيا والآخرة، كما أكد أنهم على علم أن هذا الحلف المعروف على مستوى مقاطعة بتلميت هو من أقدم وأقوى وأهم المنظمات السياسية لتاريخه العظيم والمتجذر وهذا يحسب له حسابه وأن هذا ما جعلهم لم يترددوا لحظة في الحضور عندما تم استدعاؤهم وقد حرصت إدارة الحملة الوطنية على أن يكون من بين الوفد رئيس، ثم خلص إلى أن المرشح أراد لهذه الحملة أن تكون جامعة وشعبية مقربة من المواطنين وان الحلف من أفضل وسيلة لهم لما له من التجذر والتأثير والامتداد وشكر باسم المرشح على هذه التظاهرة وأكد أن مكانة الحلف سيأخذها كاملة وأنهم يريدون للحملة أن تكون هادئة ومنظمة وشاملة وجامعة.
وكان من اللافت في التظاهرة بعدها السياسي العميق حيث كانت خلطة قبلية وجهوية محكمة.

 

اثنين, 03/06/2019 - 02:54