نقلت مصادر الوئام الوطني ان مكتب أحد المرشحين للرئاسة شهد ملاسنات كلامية بين رئيسة لجنة النساء ومدير حملة المرشح وبحضور المرشح للرئاسيات وبعض قادة حملته بعد منتصف ليل الاثنين (صباح الثلاثاء) بسبب ان رئيسة لجنة النساء في حملة المرشح طالبت بمنح بعض القياديات النسائية انديونة (العيدية) فيما اعتبر مدير الحملة ان ذلك إدخال للأمور الشخصية في ترتيبات حملة رئاسية وهو امر مرفوض وان المصروفات بهذه الطريقة لن تكون مبررة اداريا.
وقد ردت رئيسة لجنة النساء - بحسب المصدر- ان هذا يدخل في اطار تشجيع النساء النشطات على مواصلة نشاطات التعبئة والتحسيس لصالح المرشح، وانهن يشغلن وقتهن لصالح الحملة وبسبب ذلك لم يتفرغن لترتيبات العيد، وانها تعتبر نفسها مسؤولة عن تشجيعهن والوقوف معهن والاحساس بوضعهن الصعب على الاقل بصرف عيدية لهن ولو في وقت متأخر، وانها طالبت بذلك منذ أيام.
ونقل المصدر ان الخلاف تسبب في ملاسنة كلامية تحولت الى شجار عنيف وتبادل لكلمات نابية بين المدير ورئيسة لجنة النساء المعروفة بشخصيتها الحادة.
وانتهت المشكلة بتدخل المرشح للرئاسيات الذي اتصل بشخص ليمح المسؤولة مبلغ مليون اوقية (قديمة) على حسابه الشخصي لتمنحها كـ "عيدية" للنساء النشطات في الحملة، مؤكدا في الوقت ذاته ان مدير الحملة على حق.
وبحسب ما علمت الوئام فان الميزانيات الخاصة بالحملة بالنسبة لأغلب المرشحين لم تصرف بعد كما كان متوقعا، وان اغلب الحملات تعتمد فقط على وجود رجال اعمال وشخصيات وازنة تصرف على حسابها الخاص لسد بعض ثغرات العجز، وان السبب في ذلك ان المرشحين يعتقدون ان صرف الميزانيات قبل انطلاق الحملة قد يتسبب في مشاكل مادية كبيرة، كما انه قد يولد استياء في صفوف بعض الداعمين بسبب حصول بعض المبادرات على تمويل اكثر من غيرها، ما يجعلهم عرضة للاستهداف من طرف المنافسين الآخرين في الحملة٠