تشكل الانتخابات الرئاسية، التي تفصلنا عنها أيام قليلة، منعطفا حاسما في تاريخ بلادنا، حيث ستكون مناسبة للتناوب السلمي على السلطة، وفرصة ثمينة لإرساء دولة القانون والمواطنة والحكم الرشيد، أي الدولة العصرية المدنية التي يسودها العدل والمساواة، وينعدم فيها الغبن والتهميش وأسباب التفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني.
وقد تكون هذه الانتخابات فرصة لإنهاء نظام "حكم العسكر" إلى غير رجعة، بعد فشله في تحقيق الديمقراطية والعدالة والحرية والتنمية والعيش الكريم لهذا الشعب الأبي.
وفي هذا الظرف الاستثنائي للغاية، وبينما تعاني بلادنا مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية مستفحلة، وتواجه تحديات أمنية جمة، فقد قررت دعم المترشح سيدي محمد ولد بوبكر في رئاسيات 2019، لما يتمتع به من خصال شخصية حميدة، ومؤهلات علمية وتجربة ثرية في الإدارة والدبلوماسية والعلاقات الدولية، تؤهله أكثر من غيره لمعالجة الأزمات التي تهدد استقرار البلد وحاضر ومستقبل أجياله.
وعلاوة على خصاله ومؤهلاته العالية، فإن سيدي محمد ولد بوبكر – بشهادة الجميع وأنا من ضمنهم – رجل دولة ذو أخلاق ومبادئ سامية.
الدكتور/ محمد فال ولد عينين
دايتون – الولايات المتحدة
3 يونيو 2019