يطرح المراقبون العديد الأسئلة حول مغزى زيارة سيؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم الاثنين المقبل لفرنسا.
الزيارة, التي تأتي في اليوم للحملة الانتخابية الرئاسية وبعد حرص الرئيس على حضور انطلاق حملة مرشح السلطة محمد ولد الغزواني في نواذيبو, يثير توقيتها ووجهتها فضول المتابعين لسير الحملة الرئاسية.
ويخشى نشطاء حملات مرشحي المعارضة من أن يكون الهدف هذه الزيارة هو محاولة كسب تزكية مسبقة من الأليزيه لفرض خلافة ولد الغزواني لصديقه المنتهية ولايته, وذلك من خلال غض فرنسا الطرف عن ما وصفوه بعمليات تزوير واسعة.