نواذيبو/ بوادر فشل المنسقية الجهوية في تأمين انطلاقة قوية لحملة الغزواني

رغم التحمس الكبير الذي يبديه الفاعلون السياسيون في ولاية داخلت نواذيبو, من منتخبين وأطر ووجهاء ورجال أعمال وتوافدهم من مختلف أرجاء الولاية لدعم المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني, إلا أن المنسقية الجهوية لحملة المرشح لم تستطع إحكام تسييرها للساعات القليلة الحاسمة قبل وصول ولد الغزواني ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمدينة نواذيبو استعدادا لإطلاقهما الحملة الرئاسية, وهو ما سيؤثر سلبا على قوة انطلاق الحملة على مستوى الولاية.

فخلال تنظيم سلسلة لقاءاتها بمختلف الفاعلين السياسيين والشخصيات المرجعية والفعاليات الداعمة للمرشح ولد الغزواني, لم يخف البعض تذمرهم من طول انتظار اللقاء مع المنسق الجهوي, ومن الانتقائية التي قال البعض انها أصبحت اسلوب بعض أعضاء الطاقم التقني.

موفد الوئام التقى ببعض المتذمرين  والساخطين على هذا النهج والأسلوب ممن كانوا من أبرز المتحمسين في مقدمة داعمي  المرشح محمد ولد الغزواني, حيث صرح بعضهم بخيبة أمله من هذه البداية غير الموفقة, حسب قوله.

وقد لاحظ موفد الوئام خروج مجموعات اخري من بينها مسنين من الشخصيات المرجعية للولاية وهي تخرج من مقر إقامة المنسقية بعض طول انتظار لم يتوج بلقاء المنسق الجهوي.

ويرى المراقبون أن عدم قدرة المنسقية الجهوية لحملة الغزواني في ولاية داخلت نواذيبو على تأمين انطلاقة قوية سيؤثر سلبا على سير حملتهم في الولاية التي تشهد حالة استقطاب سياسي غير مسبوق خلال العشرية الأخيرة.

خميس, 06/06/2019 - 15:26