مديري الحملات الإنتخابية في ورطة..

الوئام ترصد مشاكل الساعات الأخيرة قبل انطلاق الحملة..

 

الوئام الوطني ـ شهدت مختلف المقرات المركزية للحملات الانتخابية احتجاجات صامتة ومراجعات بهدف الحصول على السيولة للانطلاق في عمليات التحسيس، ولاحظ مراسل الوئام الوطني ان عددا كبيرا من الناس تجمهر في مكاتب المقرات المركزية للدخول على مديري الحملات، والحصول على تعهدات بموعد صرف محدد.

كما أفاد مراسلو الوئام في مناطق مختلفة من العاصمة بوجود تذمر من قبل الحركات الشبابية والمبادرات الداعمة، وكذلك الحملات الموازية التي تعمل في المجتمعات التقليدية.

وقال نشاطون سياسيون للوئام: "هنالك مشكلة سيولة كبيرة وبعض لجان التحسيس متعطلة عن العمل، من الواضح ان الجميع لا يريد اخراج المال لتمويل الحملة".

وبحسب ما علمت الوئام فان عددا كبيرا من النشطاء تلقى تعهدات بصرف ميزانيات معينة ولكن صرف الميزانيات تأخر عن الوقت المحدد خصوصا مع دخول عيد الفطر على الخط.

وتخلف عدد من مديري الحملة عن المقرات المركزية وأغلق بعضهم هاتفه تفاديا للضغط، فيما قررت اعداد من المواطنين قضاء اليوم في المقرات المركزية للحملة في انتظار حل مشاكلهم.

ولم يستطع عدد كبير من السياسيين اخذ ايام العيد كعطلة بسبب ترتيبات الحملة الانتخابية التي تعتبر منعطفا سياسيا مهما.

وتشكل الساعات الأخيرة قبل انطلاق الحملة الانتخابية ضغطا كبيرا على كل المرشحين خصوصا ان اثنان منهما يترشحان من خارج العاصمة وهما كان حميدو بابا (في بوكي) ومحمد ولد الغزواني في نواذيبو).

الى ذلك قررت الجهات الرسمية عدم مضايقة تمويلات الحملة الانتخابية للمرشحين تفاديا لأي اقصاء ضد المرشحين بهدف الحفاظ على ما أمكن من شفافية الانتخابات التي تنتقد المعارضة طريقة التحضير لها خصوصا بعد اقصائها من اللجنة المستقلة للانتخابات وعدم كفاية الرقابة الدولية على عمليات الاقتراع.

 

خميس, 06/06/2019 - 15:19