نظم تيار "الإحياء" البعثي عصر اليوم الجمعة بدار الشباب القديمة وسط العاصمة نواكشوط مهرجانا حاشدا لدعم مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني.
المهرجان الذي حضره قادة ورموز تاريخيون من البعثيين وأنصارهم ومؤيديهم غصت بهم القاعة وباحاتها الخارجية، تضمن كلمة لنساء التيار ألقتها السيدة مريم حمادي فاضل أكدت فيها أن "موريتانيا بحاجة إلى جهود جميع أبنائها لرفع التحدي ومواصلة مسيرة البناء وتعزيز المكتسبات بانتخاب المرشح محمد ولد الغزواني"...
ثم تناول الكلام المهندس صدام محمد عبد الله أيّه باسم شباب التيار ليؤكد أنهم سيكونون "إحدى رافعات المشروع الشمولي الطموح للمرشح غزواني" ويخوضون الحملة "من أجل المرشح ومن أجل موريتانيا لبعث روح الأمل والإيمان والاعتزاز بالوطن"...
وألقى الكلمة الرسمية للتيار رئيسه السيد يحيى ولد عالي قال فيها: "نحن لا نقلل من جهد أي كان، لكننا على ثقة من أن هذا التيار حي عصي على الاجتثاث والزوال، وهو معطاء يتدفق بكل ما للحياة من معنى..." وأضاف "لسنا ندعي أننا أفضل من غيرنا، لكننا مختلفون عنهم لأننا حسمنا أمرنا منذ البداية ونذرنا أنفسنا لموريتانيا كقدَرٍ رضينا به..." ثم قال "هؤلاء الرجال والماجدات وجدوا في خطاب المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني وما يدعمه من تربية وخلق أصيل وتضحية وصدق ووعي ومسؤولية أكثر من دافع جعلهم يجمعون على دعمه"...
وتخللت المهرجان إلقاءات شعرية تمجد البعثيين ونضالاتهم في مورييانيا.
وتحدث في ختام المهرجان المنسق العام المساعد للحملة الوطنية للمرشح الوزير سيد أحمد ولد الرايس الذي أثنى على التيار وعلى نخبويته.
يذكر أن مهرجان البعثيين حضره المنسق العام المساعد للحملة الوطنية للمرشح الوزير سيد أحمد ولد الرايس ومستشار المرشح الوزير محمد سالم ولد مرزوك ومنسق حملة نواكشوط أحمد بابا ولد اعليه.
وما ميز هذا النشاط كونه -رغم ضخامة حشده- خالِ من الوجوه التي تتنقل بين جميع الفعاليات المؤيدة والمساندة، فيمكن القول إنه نشاط خالص لأصحابه.