أكد المترشح الرئاسي المستقل سيدي محمد ولد بوبكر أن الجماهير من النعمة و حتى ألاك قالت كلمتها الفصل, وهي أن ارادة التغير قادمة.
وأوضح ولد بوبكر, في مهرجان حاشد نظمه مساء اليوم في مدينة ألاك, أن الجماهير ردت بشكل واضح على دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى حسم معركة الانتخابات في الشوط الأول لصالح مرشحه محمد ولد الغزواني.
ودعا ولد بوبكر قادة الجيش الى بناء جيش جمهوري لا يوالى و لا يعادي إلا من أجل الوطن.
وتعهد ولد بوبكر بالعمل على بناء جيش جمهوري لا يشتغل في السياسة, مؤكدا أن "سيادة اليلد في خطر إذا بقي الجيش منغمسا في السياسة".
وأضاف أن ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺗﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ الأخيرة، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺳﻮﺀ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻭأن الدولة ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ.
وأوضح ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ أن ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺃﻻﻙ يريدون ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ لولوج مستقبل آخر، مشيرا إلى ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﺁﺩﻭﺍﺑﻪ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﻣﻄﺎلبا ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ.
وقال ﺇﻥ الحضور ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ لمهرجان ألاك, ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ, يعتبر ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ رغبة الجماهير ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، مؤكدا ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﺃﻻﻙ ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ عاصمة ولاية لبراكنة ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ قال إنها ﺃﺩﺧﻠﺖ موريتانيا ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻣﻮﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻻﻙ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻠﺖ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ, بحسب تعبيره.
والتزم ولد بوبكر بإﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺴﺘﻘﻞ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.
ونبه ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻣﺘﻌﻬﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.