أعلنت, اليوم السبت, السلفادور سحب اعترافها بجبهة البوليساريو الانفصالية، ودعت إلى دعم الوحدة الترابية للمغرب.
وأبلغت حكومة السلفادور، في بيان مشترك وقعه وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطا ونظيره السلفادوري ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري نايب بوكيل، أبلغت المملكة المغربية بقرارها بسحب اعترافها بجبهة البوليساريو ووقف كل الاتصالات مع هذا الكيان.
وقال البيان المشترك “إنه سيتم إبلاغ هذا القرار للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات الصلة”.
وكان زعيم الانفصاليين المغاربة ابراهيم غالي، قد شارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد ذو الأصول الفلسطينية والبالغ من العمر 37 سنة.
وتقوم حكومة السلفادور حاليا بنهج سياسة خارجية جديدة تهدف إلى تعزيز مصالح البلد “على نحو فعال على المستوى الدولي. كجزء من هذه العملية، ومن بين الجوانب الأخرى ذات الاهتمام، تمر حكومة السلفادور حاليا بمرحلة تقييم العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية”، بحسب ما جاء في بلاغ لوزارة خارجية السلفادور.