الوئام الوطني ـ التأمت مجموعات تندغية وازنة، تمثل كل بطون المجموعة، من مختلف الفرقاء السياسيين والاجتماعين، مساء الاثنين بمنزل أهل الديه العامر بتفرغ زينة؛ نظرا للمكانة التي تحظى بها الأسرة ودورها المشهود خدمة للصالح العام.
كانت المداخلة الأولى قبل الافتتاح الرسمي مع الإطار محمدن ولد حبيب الرحمن الذي طلب الكلام نتيجة لانشغاله بالحملة على مستوى عرفات، وتحضيره لمهرجانات متزامنة مع الإجتماع، حيث أثنى على صاحب الدعوة ودوره الريادي وأسرته الكريمة في السعي لاصلاح ذات البين، ومد جسور المحبة والتواصل بين كافة أفراد المجموعة، وطالب الحاضرين بمد يد العون له في مقاطعة عرفات التي كلفته ادارة الحملة بتنسيقها، وهي فرصة على حد تعبيره لإظهار قوة المجموعة وتاثيرها حتى خارج المناطق المحسوبة عليها.
المداخلة الاولى بعد الافتتاح الرسمي كانت مع صاحب المبادرة محمد محمود ولد الديه، الذي اثنى في بدايتها على الحضور وتجشمهم عناء المجيئ رغم انشغالاتهم الجمة بالحملة، وغيرها من مشاغل الحياة، مرحبا بهم جماعات وفرادى مذكرا إياهم بضرورة نبذ الخلافات ورص الصفوف والتكتاف والتآخي ونسيان الماضي والنظر للمستقبل بعين ثاقبة، مطالبا لهم بتشخيص الواقع المر للمجموعة، والبحث عن حلول جذرية ترضي الجميع، سبيلا للنهوض بها لتتبوء مكانتها اللائقة بها.
بعد ذلك تم تعيين الإداري محمد عبد الله ولد بتاه رئيسا للجلسة نظرا لكونه أكبر الحاضرين سنا، وقد فتح رئيس الجلسة التدخل أمام الحاضرين فتدخل تسعة عشر متدخلا أثنوا جميعهم على صاحب الدعوة محمد محمود ولد اديه معتبرين دعوته جاءت في وقتها المختار لحساسية ظرفها الزماني مطالبين بمثل هذا النوع من اللقاءات قبل أن يتناولوا هموم المجموعة من مختلف الجوانب، ويضعوا النقاط على الحروف، في مختلف الملفات المطروحة، وفي ختام اللقاء خرج المجتمعون بتوصيات هي :
1 الوقوف مع مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ودعمه بقوة.
2 دعم محمدن ولد حبيب الرحمن في عرفات والوقوف خلفه بقوة،
3 دعم عمر ولد معط الله في الرياض،
4 تحديد اجتماع عام بعد شهر عند محمد ولد الشيخ للمجموعة.
حضر الاجتماع
وزراء، وشيوخ ونواب، و ولاة وحكام، ودكاترة ومهندسون وأطباء، ورجال أعمال وساسة ووجهاء، يمثلون مختلف بطون المجموعة التندغية.