نظم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر مهرجانا شعبيا حاشدا في مدينة نواذيبو مساء اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019 في ختام جولته في الانتخابية في الولايات الداخلية.
وقال ولد بوبكر إن مدينة نواذيبو تعيش أوضاعا مزرية رغم مواردها الكثيرة بسبب السياسات الارتجالية التي طبعت العشرية الأخيرة والتي كانت عواقبها وخيمة
وانتقد ولد بوبكر واقع المنطقة الحرة في نواذيبو حيث لم تستفد منها سوى ثلة قليلة من الإداريين مشددا على أن نتائج سياسات العشرية كانت كارثية حيث تعرضت الثروة السمكية لأضرار كثيرة وبقيت الفئات العريضة من المواطنين محرومة ومهمشة وانتقد المرشح التأثيرات البيئية السلبية التي تشهدها مدينة نواذيبو معربا عن تضامنه مع البحارة والصيادين التقليدية متعهدا باتخاذ الآليات الكفيلة بحمايتهم ويجاد حلول ملائمة للمشاكل التي تعاني منها نواذيبو
وقال ولد بوبكر خلال مهرجانه الحاشد في مدينة نواذيبو إنه لا بد من إيجاد سياسية تشغيل ناجحة ووضع خطة للقضاء على مخلفت العبودية وكافة أشكال الغبن .
وتعهد المرشح في حال نجاحه بحل قضية الجرنالية وحماية العمال من الظلم والتعسف
وانتقد المرشح تفكيك شركة اسنيم والصفقات المشبوهة التي تخلت بموجبها الشركة عن عن مناجمها .
وتعهد المرشح برفع رواتب العمال خاصة رواتب عمال اسنيم ووقف محاولات بيع أجزاء منها والقضاء على التعيينات السياسية فيها .
وتعهد المرشح بتوفير الظروف الضرورية للمنقبين عن الذهب مطالبا بضرورة مواصلة سياسية الحياد الإيجابي فيما يتعلق بالنزاع بشأن الصحراء بما يضمن الاستقرار وحسن الجوار.
وانتقد المرشح ولد بوبكر تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن "استمرار نهجه" سواء من داخل القصر أو خارجه معتبرا أن ذلك يدل على أنه يريد الاستمرار بالسلطة ضاربا عرض الحائط بالدستور وإدارة الشعب.
وقال ولد بوبكر إن موريتانيا ستكون بخير وبأيدي آمنة فهي ليست ملكا لأحد وإنما هي ملك لشعبها ولا أحد يملك الوصاية على الشعب الموريتاني فالمؤسسات الدستورية وحدها من يضمن استمرار الدولة
ودعى ولد بوبكر للوقوف في وجه محاولات التعدي على الدستور ومن انتهت مأموريته فقد انتهي خاصة أن البلاد تعاني من نتائج العشرية وأبرز مثال على ذلك يضيف المرشح هو المديونية الخارجية التي تبلغ نحو 5 مليارات دولار
وقال ولد بوبكر إن الجيش ليست له ولاء لأي مرشح وإنما ولاؤه للوطن ولا يوجد مرشح للجيش لأننا كلنا مرشحون للجيش وللشعب .
وطالب المرشح الشعب إلى اليقظة ومواجهة محاولات التزوير التي تريد مصادرة إرادة الشعب وشراء بطاقات الهوية الوطنية لمنع المواطنين من التصويت
وكان المرشح سيدي محمد ولد بوبكر قد وصل صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة نواذيبو قادما من مدينة ازويرات التي عقد فيها مهرجانا حاشدا يوم أمس ومن المتوقع أن يعود ولد بوبكر غدا الخميس إلى نواكشوط لترأس المهرجان الختامي لحملته الذي سيحتضنه ملعب شيخنا ولد بيديا.