الوئام الوطني ـ حضرت زوجة مسنة إلى مكتب التسوية في إحدى المحاكم، وانتظرت 3 ساعات كاملة حتى يبدأ العمل، وبمجرد أن جلس المسؤولون على مكاتبهم صرخت: "اخلعوني من زوجي" إنه خائن ولا يستحق معاملتي، وبدأت في نوبة بكاْء.
وعقب تهدئتها تابعت الزوجة التي تجاوز عمرها الستين: «ليس بعد خيانة زوج لزوجته في هذه السن شئ يستحق أن تكمل لأجله حياتها معه، فلا يمكن أن تتحمل زوجة بعد 40 عاما زواج إهانة كهذه حتى وإن بقى لها يوم واحد في هذه الدنيا».
وأضافت: «زوجى الذي يكبرنى بثلاث سنوات قرر فجأة أن يتجاهل سنوات العشرة وما بيننا من أبناء وأحفاد، ولم يكبد نفسه عناء البحث عن مبرر لفعلته، فإذا به وبكل بساطة يخبرنى أنه تزوج من فتاة في منتصف الثلاثينات، فقط لأنه شعر بضيق من حياتنا وملل من روتينها وعدم وجود اهتمام منى به، وقد ظننته في البداية يحاول اختبار غيرتى أو مدى خوفى على حياتنا رغم أننا في مرحلة عمرية لا يليق بها ذلك، خاصة أننى لا أقصر في كل احتياجات منزلنا حتى ما يخص أبنائى وأحفادى، إلى أن فوجئت به يجمع ملابسه وقد قرر الانتقال للعيش مع زوجته الجديدة في مكان استأجره لها، وقال إنه قريب حتى لا أشعر أنه تركنى بمفردى».
وقالت الزوجة: «لم أجد من الكلمات ما أرد بها على زوجى (خاين العيش والملح) إلا أن أتركه لحياته الجديدة وأنهى بيدى حياتى معه فقد أصبح لا يستحق دقيقة واحدة أكملها معه».