الوئام الوطني للأنباء - على الرغم من وجود عدة فاعلين سياسيين من مختلف الأحزاب الداعمة للمرشح ومجموعات أخرى من ممثلي المبادرات إلا أن الدور المحوري لحملة المرشح محمد ولد الغزواني والذي كان له الأثر الكبير في انجاح الحملة وحشد الدعم للمرشح في مقاطعة الشامي اطلع به بالدرجة الأولى الفاعل السياسي الكبير نائب المقاطعة و رجل الأعمال الشاب لمرابط ولد الطنجي الداعم الأبرز لمرشرح الاجماع الوطني على مستوى ولاية داخلت نواذيبو ومقاطعة الشامي على وجه الخصوص, فقد رمى النائب لمرابط ولد الطنجي بثقله المادي والمعنوي في حملة أعد لها العدة اللازمة لوجستيا وماديا وبشريا لدعم جهود المنسقية فاتحا قلبه قبل منزله لجميع الوافدين من مختلف جهات المقاطعة من وفود وحشود جماهيرية نصبت لها الخيام ووفرت لها النحائر والمستلزمات للاقامة طيلة ايام الحملة كما فتحت وجهزت لها العديد من المقرات ووفرت وسائل النقل والدعاية وشكلت لجان للتعبئة والتحسيس في مختلف جهات المقاطعة كما وفر ولد الطنجي الدعم لمختلف الفعاليات الداعمة للمرشح في القرى والمدن التابعة لمقاطعة الشامي.
وتدين ساكنة الشامي بمختلف شرائحها ومكوناتها وأطيافها للنائب ولد الطنجي بالكثير نظرا لأعماله الخيرية وأياديه البيضاء على الساكنة واهتمامه الدائم بحل مشاكلها.
ويجمع المتتبعون للحملة في مقاطعة الشامي أن ولد الطنجي كان الفاعل السياسي الأبرز في هذه الحملة من حيث حشد الجماهير والأكثر حضورا في تنظيم مختلف النشاطات الدعائية التي شهدتها المقاطعة طيلة ايام الحملة.
من جهة أخرى يجمع المراقبون على أن جهود منسق حملة المرشح "غزواني "على مستوى مقاطعة الشامي المستشار محمد ولد سيدي عبد الله قد تتكللت بالنجاح في توحيد جهود مختلف الفاعلين السياسيين ومختلف الفعاليات الأخرى الداعمة للمرشح من احزاب سياسية ومبادرات.