افادت تقارير غير حكومية ونقاشات على وسائل التفاعل الإجتماعي ان السجينات في سجن النساء بالعاصمة نواكشوط يتعرضن للمضايقة من قبل الحراس ما دفع لاضراب السجينات بدأ اليوم الجمعة 19 يوليو.
وأورد مدونون ان هذه المضايقات تأتي في إطار العداء تجاه النساء، حيث يتم منع الطعام عن السجينات ومنع الزيارات عنهن في بعض الاحيان ومضايقتهن يوميا.
وقد أدى وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يقوده رئيس اللجنة أ.أحمد سالم ولد بوحبيني زيارة لسجن النساء بنواكشوط على خلفية إضراب بالسجن.
وتسبب ذلك في استغراب الكثيرين لان معاملة النساء بشكل سيئ تتنافى عموما مع الاخلاق الحميدة وحقوق الانسان وتعاليم الدين الحنيف.
والى وقت قريب كانت السجينات في موريتانيا يتمتعن بظروف استثنائية حيث يعتبر سحن النساء عبارة عن منزل كبير وزع على غرف بها أكثر من صالون حيث يوجد تلفزيون لمتابعة الاخبار والمسلسلات، وسبق ان طرحت فكرة ان تتولى الحرسيات فقط حراسة السجن الذي يعتبر الوحيد في موريتانيا الذي تسجن به النساء، وعادة لا يتجاوز عددهن العشرات.
وفي أكثر من مرة تم رصد سجينات طال سجنهن دون محاكمة في قضايا "انتهاك حرمات الله" و"المتاجرة بالمخدرات" مع نساء قليلات يخضعن السجن في جرائم قتل او سرقة.
ونادرا ما تسمح إدارة السجون والمؤسسات العقابية للصحفيين بزيارة سجن النساء في العاصمة نواكشوط.
الى ذلك لم تصدر معلومات رسمية حول الاخبار المتداولة بخصوص سجن النساء، ولكن وضع السجون بشكل عام في موريتانيا محفوف بكثير من المخاطر سواء على مستوى الزنازين او احترام حقوق الانسان او حتى الرياضة والتكوين.