مرشحوا المعارضة ورئيس الـUPR يحضرون الأمسية التي دعا لها بيرام (صور)

الوئام الوطني ـ حضر مرشحوا المعارضة الثلاث سيد محمد ولد ببكر وكان حاميدو بابا ومحمد ولد مولود أمسية دعت لها حملة المرشح بيرام الداه اعبيد تتواصل هذه اللحظات بقصر المؤتمرات.

كما حضر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وزير الوظيفة والناطق باسم حكومة موريتانيا سيدنا عالي ولد محمد حونه للحفل.

حضر الحفل كذلك رؤساء أحزاب ونقابات ونواب.

وخلال كلمة ألقاها المرشح السابق بيرام الداه أعبيدي أمام أنصاره الحاضرين شكر بالإسم الوزير سيدنا عالي، والمرشحين السابقين الذين حضروا.

وقال ولد أعبيدي إن هذا اليوم هو لاحتفال أنصاره بقوة  وطنيتهم وسلميتهم ومدى حبهم للوفاق مع كل الأطراف سواء المنافسة أو المتوافقة من أجل نزع الحقوق المستحقة ورفع المظالم.

وأبدى ولد اعبيدي اعتزازه بمرافقة كتل المعارضة وتناسق مواقفها طيلة فترة الحملة، وعدم تصاممهم عن حل المشاكل بالطرق السلمية والحوار، مضيفا أن الديمقراطية ليست القانون فقط وليست اللجنة المستقلة ولا الدستوري فقط بل هي أشمل من ذلك.

واعتبر ولد أعبيدي أن الديمقراطية روح التفاهم الوطني، والإحساس بالمسؤولية وتسوية المشاكل على طاولة التفاوض، والتنازل بين الفرقاء الوطنيين وأبناء الشعب الواحد، ولا تشمل "تبراد لخلاكً" على حد تعبيره.

واتهم ولد اعبيدي ضمنيا  "سيني" والدستوري" بالانحياز للنظام إلا أن هذا لا يكفي فقط، ودعا للتنازل في وقت قال إنهم لا يتنازلون عن حقوق الشعب، ولكنهم يتنازلون من أجل مصلحة الشعب.

وأبدى ولد اعبيدي استعدادهم للحوار والتفاوض، مضيفا أن مركز قوتهم موضوع تحت تصرف خلق تفاوض من أجل مصلحة الشعب وتمتين الديمقراطية.

واعتبر التجمع الذي حضره مختلف الطيف السياسي بذرة لبداية عمل كل فريق على فهم مسؤولياته، والدخول في حوار وتآخي، فموريتانيا بحاجة لهذا، مؤكدا برهنتهم على القدررة على التضحية، لكن بالمقابل لديهم مقدرة على التفاوض والجلوس لطاولة الحوار .

ملخص بيان الكتلة الداعمة ألقاه الدكتور عبد السلام ولد حرمه.

وأكد ولد حرمه أنهم رفضوا المواجهة مع النظام وسعوا لأن يعود المواطن لأقل معاني الحياة الطبيعية.

واستعرض ولد حرمه نقاطا قال إنهم سيعترفون بالنظام في حال ألتزم بها، منها ازدواجية الجنسية وصون الذاكرة الوطنية ومنح الوسائل للهيئات المكلفة بإصلاح أطفال الشوارع وضحايا الظلم.

وحماية مصالح المزارعين..

ووضع آليات لإنهاءالانتهاكات حول الصيد البحري، وأيام لمراجعة الوضع البيئي.

وأوضح ولد حرمه رفضهم للغلو والعمل على التسامح من خلال تطوير وتعليم اللغات الوطنية.

قيد التحديث...

اثنين, 22/07/2019 - 18:44