ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻋﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻦ "ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ " ﺑﻜﻮﺑﺎ

ﺿﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺟﻊ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ، ﺍﻟﻄﺒﻴﺐَ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ولد الرباني" الذي ينحدر من بلدية "علب آدرس" التابعة لمقاطعة بوتلميت.

ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ " ﺟﺎﻣﺎ " ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺁﻓﺎﺕ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ .
ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ – ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﻋﻨﻬﺎ – ﺇﻟﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﺦ، ﻭﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻛﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ.

ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻛـ" ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ "، ﻭ" ﺃﻥ ﺑﻲ ﺁﺭ "، ﻭ" ﺳﻲ ﺃﻥ ﺃﻥ"، ﻭ "ﺇﻥ ﺑﻲ ﺳﻲ "، ﻭ" ﺇﻧﺪﺑﻴﻨﺪﻧﺖ"، ﻭ "ﺍﻟﺠﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ."

ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ الرباني ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻧﺴﻴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺃﺱ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﺑﺎﻧﺴﺎﻟﻔﺎﻧﻴﺎ ﻭﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺚ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺫﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﺳﻴﻨﺎﺑﻴﺘﻴﻒ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻭﺃﺭﻳﺴﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2017 ﻋﻦ ﺧﻔﺾ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ " ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ.

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺒﻴﺮ – ﺣﻴﻨﻬﺎ – ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﺘﺨﻔﺾ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻭﺳﺘﺤﺬﺭ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺠﻤﺎﺕ " ﺻﻮﺗﻴﺔ" ﺃﺻﺎﺑﺖ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 21 ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ.

ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﺴﺮﻉ، ﻭﻧﻔﺖ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺒﻪ.

أربعاء, 24/07/2019 - 15:29