مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ العزواني تتزايد المطالب الشعبية والاحاحات علىه بالاعتماد على الكفاءات الوطنية والقطيعة مع الأساليب القديمة المعتمدة في تشكيل الحكومات واختيار أعضاءها
وقد استبشر الشعب الموريتاني خيرا ببرنامجه الانتخابي الطموح فمنحه ثقته في الشوط الاول من الاستحقاقات الرئاسية وكله أمل في مستقبل واعد للبلد
إلا ان هذا الشعب المسكين وبحكم تجربته االطويلة و المريرة التي عاشها مع بعض أعضاء الحكومات المتعاقبة خلال الفترة الماضية التي تولى خلالها تسيير قطاعات حكومية حيوية وهامة وزراء افسدوا الحرث ووالنسل ومارسوا ابشع انواع الزبونية والنهب الممنهج للمقدرات
حتى اصبحوا منبوذين وموبوئين ومرفوضين شعبيا وحتى في قطاعاتهم و محيطهم الاجتماعي الضيق
يطالب الرئيس المنتخب بإبعاد هؤلاء من التشكلة الحكومية القادمة واستبدالهم بكفاءات وطنية نزيهة ونظيفة
ويتعلق الامر بكل من :