المفكر علي محمد الشرفاء يكتب:"دعونا نتحد " ويستعيد مقولة الشيخ زايد رحمه الله ....

الوئام الوطني - المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي  يكتب : إننى لأعجب من قوم كلما زاد إذلالهم زاد كرمهم ومنحهم للذى يذلهم ويبتزهم. كيف استطاعوا ان يزرعوا الخوف فينا ليسرقوا ثرواتنا؟ كيف استطاع قطاع الطرق واللصوص ان يوهموننا بعدوان لاوجود له؟
تتبارى أجهزة الاعلام فى تضخيم أكاذيبهم حتى نستسلم لابتزاز الدول الاستعمارية، ولن يتركونا حتى تنضب آبار البترول ويتوقف التدفق المالى.
حين نسينا الله أنسانا أنفسنا وأصبحنا عرضة لابتزاز المجرمين واللصوص الذين ساهموا فى تدمير عدد من الدول العربية وتشريد خمسة عشر مليون مواطن ونحن مازال عندنا أمل أن يحمونا كما تحمي الذئاب زرائب الخرفان. متى يستيقظ العرب ويوقفوا النزيف والابتزاز ويغيروا البوصلة كما قال الشيخ زايد رحمه الله:( دعونا نترك الغرب والشرق ونوحد جهودنا كعرب ).
فعلى العرب والمسلمين ان يترقوا الى مرتبة الايمان الصادق و ذلك يعني حسب الشرفاء أن المؤمن سيطبق أوامر الله طاعة وعبادة وتقوى وخوفا من الحساب وعلى مايبدو فى مواقف المسلمين لم يصلوا الى مرحلة الإيمان الذي يتقبل أوامر الله ويعتد بها مخالفا بذلك همزات الشياطين ومتجردا من أهواء النفس ومسيطرا عليها لحب الخير ونشر السلام حيث طغت المصالح السياسية والنفاق الدينى الذى اضاع فى الماضى قدرات المسلمين واليوم يهدرون إمكانياتهم وتسلب ثرواتهم ويعاقب البريء 
ويحسنون للمجرمين بالمال والاحترام والتقدير 
والله حذرنا بقوله ( ياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) وقال تعالى ( ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قولا بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) اذاكان نداء المولى عز وجل وأوامره لم تتبع مما يعنى ان النداء موجه للموءمنيين وبالنتيجة فلن يتم اتباع الأوامر الإلهية حتى يصل الإيمان الى العقول والقلوب ويكونوا صادقين مع الله فى تقبل اوامره طاعة وعبادة وإخلاصا
و يضيف الشرفاء بقلب مفتوح ونظرة تفاؤل: 
"والله ادعو ان يكون فى عون المسلمين ويهديهم الى الإيمان الصادق والمخلص والمتجرد لله وحده ويدركون ماينتظرهم يوم الحساب حيث يقول سبحانه 
( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلاكفران لسعيه وانا له كاتبون ) " العرب والمسلمين ان يترقوا الى مرتبة الايمان الصادق و ذلك يعني حسب الشرفاء أن المؤمن سيطبق أوامر الله طاعة وعبادة وتقوى وخوفا من الحساب وعلى مايبدو فى مواقف المسلمين لم يصلوا الى مرحلة الإيمان الذي يتقبل أوامر الله ويعتد بها مخالفا بذلك همزات الشياطين ومتجردا من أهواء النفس ومسيطرا عليها لحب الخير ونشر السلام حيث طغت المصالح السياسية والنفاق الدينى الذى اضاع فى الماضى قدرات المسلمين واليوم يهدرون إمكانياتهم وتسلب ثرواتهم ويعاقب البريء 
ويحسنون للمجرمين بالمال والاحترام والتقدير 
والله حذرنا بقوله ( ياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) وقال تعالى ( ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قولا بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) اذاكان نداء المولى عز وجل وأوامره لم تتبع مما يعنى ان النداء موجه للموءمنيين وبالنتيجة فلن يتم اتباع الأوامر الإلهية حتى يصل الإيمان الى العقول والقلوب ويكونوا صادقين مع الله فى تقبل اوامره طاعة وعبادة وإخلاصا
و يضيف الشرفاء بقلب مفتوح ونظرة تفاؤل: 
"والله ادعو ان يكون فى عون المسلمين ويهديهم الى الإيمان الصادق والمخلص والمتجرد لله وحده ويدركون ماينتظرهم يوم الحساب حيث يقول سبحانه 
( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وانا له كاتبون).

سبت, 27/07/2019 - 12:35