لاحظ جميع المراقبين هيمنت جماعة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال الوزارة الامانة العامة للرئاسة على كامل اجراءات التنصيب المفترض غدا للرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني بما في ذلك اقصاء بعض الوجوه القريبة من الرئيس والتي عملت بجهد في حملته الانتخابية.
وعلمت الوئام من مصادر قريبة من الرئيس المنتخب ان جماعة الرئيس غزواني المقربة منه سياسيا تم عزلها بالكامل ولم تتم دعوتها فيما تصرفت بمجهودات شخصية لتغطية وصول الوفود وخوض حملة اعلامية لابراز الحدث.
وقال مصدر في جماعة الرئيس الجديد للوئام: "نحن غضبون من طريقة تعامل النظام القديم. من حق الرئيس رؤية انصاره في حفل التنصيب" فيما يعبر الطرف الاخر عن ان مؤسسة الرئاسة تولت الدعوات وترتيب التنصيب بصفة مؤسسية بعيدا عن الطرق الاجتماعية.
فيما لم يصدر موقف من غزواني نفسه حول تغييب جماعته فيما يؤوله انصاره بانه انحناء امام العاصفة.
وبحسب مصادر اولية فان ميزانية حفل التنصيب تجاوزت كل التوقعات فيما غاب التمثيل العربي وهيمن الحضور الافريقي