تدوينة: كتب أحد المدونين :" بعد أن تمت إقالة حكومة الوزير الأول محمد سالم ولد البشير وتم تكليف الإطار البارز المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالاشراف على تشكيل حكومة كفاءات ضاقت الدنيا بما رحبت بوزراء الحكومة المقالة والتي كان معظم وزراءها ممن يفتقدون لهذا المعيار الذي أصبح اليوم ومع اطلالة العهد الغزواني المبارك والواعد بحول الله شرطا أساسيا في تولي المهام الكبرى بعد عهود متتالية من اعتماد نهج المحاصصة الجهوية والسياسية والاعتبارات الاخرى على حساب الكفاءة والنزاهة والجدارة والتجربة ومشفتقاتها.
ومع تسلم الوير الأول ولد الشيخ سيديا لمهامه اليوم في مباني الوزارة الأولى ودخوله في اجتماع مغلق مع رئيس الجمهورية في القصر الرئاسي لتقديم مقترحاته حول تشكلة الفريق الحكومي للرئيس يحبس وزراء الحكومة المقالة وغيرهم من قادة الكتل السياسية الاخرى انفاسهم في انتظار النتائج
وتقول مصادر جديرة بالثقة أن ثلاثة نساء وخمس رجال من وزراء الحكومة المقالة إذا لم يتم التعجيل باعلان التشكلة الحكومية المرتقبة قد لايسلمون - لاقدر الله- من التعرض لنوبات قلبية اذا لم يتم الكشف عن الفريق الحكومي الجديد و بسرعة نتيجة لحالتهم النفسية التي يعيشونها اليوم في يوم كألف سنة مما يعدون .
فرفقا بهؤلاء فخامة الرئيس .."