منذ إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعيين وزيره الأول وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير المرحلة الأولى من عهدته الرئاسية والتي اختارلها أن تكون فاتحة عهد جديد لتحقيق آمال وتطلعات شعب أعطاه ثقته وزكاه في الشوط الأول من الرئاسيات
بدأت أصوات المحبطين والانتفاعيين من مقربي عهود ولت من سياسيين ورجال اعمال و وزراء الحكومات السابقة والمستفيدين منهم ترتفع تارة بتوجيه انتقادات غير واقعيية وبعيدة من الانصاف لخيارات الرئيس تارة وطورا بلفت الانتباه عن طريق دعايات اعلامية وفيسبوكية لبعض أعضاء الحكومات السابقة من وزراء منبوذين فشلوا في تسيير قطاعات حيوية تم اختيارهم -بقدرة قادر -للتولي تسييرها خلال العهود الماضية ناسين اومتناسين أن اختيار هذه الكفاءات الوطنية لتسيير هذه المرحلة مثل بالنسبة لهذا الشعب الذي منح الرئيس ثقته استجابة سريعة ومطمئنة وترجمة صادقة لفقرة هامة من البرنامج الانتخابي "تعهداتي" للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وهي الفقرة التي قال فيها "جئت لاصلاح الاختلالات القائمة"
وعليه فإن مثل هذه الدعايات المدفوعة الثمن وغيرها من الحملات الترويجية لم تعد ذات جدوائية تذكر في ظل مضي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بكل عزم وحزم قدما في هذا الاتجاه الصحيح والذي لاقى ترحيبا واسعا من لدن السواد الاعظم من الشعب الموريتاني والمتمثل في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
فعلى هؤلاء وغيرهم أن يفهموا مايقوله المثل الحساني عن " الحفلة أوفات"