سرب فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية الترارزة محمدن ولد باب ولد حمدي فحوى الرسائل التي حملها القائم بأعمال الأمين العام محمد ولد عبد الفتاح لقيادة الحزب من الرئيسين الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني، والسابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد حمدي، في تسجيل صوتي حصلت عليه الأخبار، إن ولد عبد الفتاح أبلغهم بأن ثقته واعتماده، ومشورته ستكون على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأضاف ولد عبد الفتاح أن ولد الغزواني يؤكد لهم أن الأسابيع الأولى من حكمه عرفت إرسال إشارات واضحة بهذا الاتجاه، كما نقل ولد عبد الفتاح عن ولد الغزواني وعده بتقديم إشارات ورسائل أكثر صراحة ووضوحا على تبني الرئيس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وعزت الأخبار لأحد من حضروا الاجتماع أن رسائل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمثلت في إبلاغ قيادة الحزب بأن ما وصفه بالتشويش الحاصل حول غيابه المشهد السياسي، والحديث عن قطيعة مع فترة حكمه لا أساس له من الصحة.
ونقل ولد عبد الفتاح عن ولد عبد العزيز قوله إن واجب القيادات الحزبية وكل المناضلين هو التصدي لهذا التشويش، وإنكاره، ودحض الروايات المتداولة حوله، واصفا الاستماع له أو تداوله بأنه غير مقبول على الإطلاق، ولا يتصور أن يحدث.