زوار الفجر .. كسروا "نافذتهم".. وعبثوا بكل شيء..
متأكد من أنهم انسحبوا في قمة الغضب ..
لم يجدوا إلا بعض الدفاتر مُدوَّنٌ فيها بعض الملخصات والأفكار أو محاضرة عن سيدن ولد الشيخ سيديا كنت ألقيتها في وقت سابق .. نظارات ومجموعة سيديهات من أم كلثوم..
كل هذا التعب ولا وجود لزگنينة خمسة أواق ..
أتصور الآن حنق اللص وهو يقلب بقية دفتر شيكات بلا أوراق..
فتح صندوق السيارة وفيه كيس من تمر آدرار هدية من أحد الأصدقاء، تركه بحاله ..
ضاع وقته بين حاجات رجل من أهل العلوم الانسانية ..