الوئام الوطني : علمت الوئام من مصادر في مقاطعة الشامي ان الأشخاص ال 15 الذين تم توقيفهم من الطرف السلطات على خلفية تنظيم احتجاجات ضد شركة "king , minning " مازلوا قيد الحجز وكانت بعثة من وزارة المعادن رفقة النائبين البروفسور محمد ولد عيه نائب مقاطعة نواذيبو ورجل الأعمال الشاب لمرابط ولد الطنجي نائب مقاطعة الشامي قد وصلوا يوم أمس مدينة الشامي في مسعى لححلحلة الأزمة القائمة بين الشركة والمحتجين .
وقال موفد الوئام في نواذيبو أن مجموعة من النسوة من أقارب المحتجزين تجمهرن أمام مبنى الولاية للاجتجاج على توقيف أبناءهم الذين اعتبروا أن احتجاجهم على تأسيس شركة تنقيب تستخدم مادة"اسيانيد"السامة والضارة بحياة البشر قرب أحياء سكنية حق طبيعي يكفله القانون لأي مواطن فيما ادعت ادارة الشركة أنها رفعت دعوى قضائية ضد المجموعة التي اعتبرت انها عبثت بمنشآتها .
وكان نشطاء في منظمات محلية من ساكنة مدينة الشامي قد نظموا سلسلة احتجاجات أمام مقر الشركة مطالبين بمنع الترخيص لها في المنطقة القريبة من شبكة المياه مطالبين بتحويلها على الأقل الى حيث المنطقة الصناعية البعيدة من الأحياء الآهلة بالسكان
وقد وجهت ساكنة الشامي عدة رسائل الى وزير الطاقة والمعادن ومن خلاله الى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمطالبة بمنع الترخيص لشركة في هذا المكان الآهل بالسكان إلا أن الوزارة أصرت على المضي في قرارها القاضي بالترخيص لهذ الشركة في عين المكان ضاربة عرض الحائط بما قد ينجم عن هكذا قرار . ليصل الأمر اليوم إلى ماهو عليه من سخونة وتحمس كافة ساكنة الشامي للتعبير عن رفضهم القاطع لهكذا اجراءات وهو ما بدأت عدواه تتسلل الى عاصمة الولاية نواذيبو التي شهدت منذ أمس وطيلة ليلة البارحة سلسلة اجتماعات شارك فيها الى جانب الشباب أطر ووجهاء وشخصيات مرجعية .
وطالب الجميع برفع رسالة تظلم الى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للتدخل لانصاف ساكنة ذنبها الوحيد انها وقفت لتقول ابعدوا السموم عن مساكنا .لانريد مواد سامة قرب شبكة مياهنا التي نستعملها ارفعوا عنا الظلم يرحمكم الله ......اطلقوا سراح أبناءنا..كفانا غبنا ومعاناة وتهميشا......هذا ما ردده المحتجون في كل من الشامي ونواذيبو .