شخصية معارضة مشهورة تعيش وضعا صعبا والسبب...

الوئام الوطني ـ تعيش شخصية معارضة مشهورة في موريتانيا وضعية صعبة هذه الأيام بفعل تخليها عن نهجها المعارض وانصهارها في ركب الداعمين للرئيس محمد ولد الغزواني، خلال الحملة الرئاسية المنصرمة.
انخراط الشخصية التي قضت وقتا ليس بالقليل في صفوف المعارضة في دعم ولد الغزواني لم يحظى بأي تقدير لحد الآن من القصر الرمادي.

وانعكس الأمر سلبا على الشخصية المعارضة التي بدت و كأن لا حل يلوح في الأفق، إذ أصبح من شبه المستحيل الفوز بالمكانة التي كانت من قبل تحظى بها الشخصية المذكورة داخل المعارضة، كما أن الرئيس وأعوانه لم يمنحوها أي ميزات عقب الفوز بالرئاسة.
ولا يزال الرجل وهو أحد أبرز المعارضين في العقود الماضية ينتظر أن يحسم قراره النهائي  بخصوص البقاء صامتا يترقب جزاءه من الرئيس غزواني، أو يحدث ضجة يذكر من خلالها أنه لا يزال قادرا على مجابهة الأنظمة ولو كلفته ردة الفعل الكثير، إذ لم يعد يحظى بثقة المعارضة، ولا أمل أمامه إلا مغازلة النظام والانتظار.