الوئام الوطني ـ قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود إن ما دفعه لتلبية الدعوة التي وجهها له رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني هو تحديات المرحلة التي تقتضي ما وصفه ب"إزاحة الحاجز"، وتطبيع الحياة السياسية .
جاء ذلك خلال نقطة صحفية عقدها ولد مولود اليوم في نواكشوط أوضح خلالها ما اعتبرها فروق بين الرئيس غزواني وسلفه ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد مولود أن البلد عاش خلال العشرية المنصرمة وضعية وصفها بالعقيمة.
وأبدى ولد مولود أمله أن يكون لقاؤه بالرئيس فاتحة لعلاقة جديدة بين المعارضة والسلطة من خلال وجود وفاق بين مختلف الأطراف حول الثوابت الكبرى فيما يعني التجربة الديمقراطية والوحدة الوطنية ومصالح الشعب من أجل مواجهة التحديات على مختلف المستويات.
واعتبر ولد مولود أن هناك عوامل عدم استقرار يعاني منها البلد من أبرزها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية مما يهدد الوحدة الوطنية وينذر بصراعات عقيمة على حد تعبيره.