لهذا السبب تمت إقالة الإداري المدير العام ل"اسنيم" (معلومات خاصة )

وكالة الوئام - (نواذيبو) - رجحت مصادر تحدثت للوئام أن يكون وزير الطاقة والمعادن المتنفذ و  المثير للجدل محمد ولد عبد الفتاح الذي  كان على خلاف مع الإداري المدير العام السابق لشركة اسنيم السيد حسنا ولد اعل ولد بوب حول جملة من القضايا المتعلقة بطريقة تسييره للشركة هو من يقف وراء اقتراح  اقالته من منصبه واسابداله بوزير الاقتصاد والمالية السابق المختار ولد اجاي 

ويعرف عن ولد اعل ولد بوب استقلاليته في اتخاذ القرار و تعففه عن المكال العام وصرامته في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة .

وتفيد مصادر خاصة للوئام أن ولد اعل ولد بوب اشتبه في حالة من تسوء التسيير كانت الشركة عرضة لها خلال الفترة الماضية ليتأكد لاحقا من صحة اشتباهه.

 

وتفيد مصادر خاصة للوئام أن الإداري المدير العام  السابق لشركة اسنيم حسنا ولد اعل ولد بوب رفض دفع 80 مليون يورو لشركة إسبانية تدعى  COPISA INDUSTRIALS ، باعتبار المبلغ المذكور دينا لها على عملاق المناج الموريتاني؛ مبرزة أن ولد اعل برر قراره باشتباهه في مدى مصداقية أحقية الشركة الاسبانية بالمبلغ المذكور، والذي رجح أنه يشمل عمولات لوسطاء.

وأضاف المصدر أن قرار المدير العام السابق لشركة "سنيم" حسنه ولد اعل رفض دفع الأموال التي طالبت بها الشركة الإسبانية قد يكون ضمن الأسباب التي أدّت لإقالته من منصبه و استبداله بوزير الاقتصاد والمالية السابق المختار ولد أجاي. 

و كانت مصادر قد تحدثت عن تقرير أشرف حسنه ولد اعل على إعداده ينذر بانهيار يتهدد  شركة  اسنيم جراء فساد و سوء التسيير خلفته فترة تولي الوزير السابق  محمد عبد الله  ولد أوداعه تسييرها.

وهي الفترة التي كانت أسوء فترة في تاريخ عملاق الاقتصاد الوطنيSNIM منذ تأميمه .