وكالة الوئام - حسمت المملكة المغربية فى بيان رسمي نشر اليوم السبت ، صادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية الجدل القائم حول حقيقة جنسية والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
بيان المديرية، نفى بشكل قاطع، صحة وثيقتين تزعمان أن والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كانت مغربية وتعتنق الديانة اليهودية، ويتم تداولهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنهما صادرتان عنها.
و أوضحت المديرية بحسب بيان لها نشرته وكالة الانباء المغربيةأن مجموعة من الصفحات الأجنبية في مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت “وثيقتين مشوبتين بالتزوير المفضوح، والتحريف الخطير، زعمت فيها بشكل تضليلي أنهما صادرتان عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية مزعومة تتعلق بهوية مواطنة مصرية من أصول مغربية تعتنق الديانة اليهودية”.
وأضاف البلاغ “وإذ تكذب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صحة الوثيقتين، في الشكل والجوهر، مشددة على عدم صحتهما، وتؤكد في المقابل بأنها ستباشر الأبحاث اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدرهما وخلفيات تداولهما بالمغرب”.
يذكر ان بعص مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا وثائق يزعم أصحابها أنها صادرة عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، وتفيدان بأن والدة الرئيس المصري الراحلة عام 2015 “من أسرة مغربية يهودية، وأن اسمها مليكة تيتاني، من مواليد مدينة آسفي في المغرب عام 1935”.