حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.. إنجازات مشهودة في أيام معدودة

رغم قصر المدة الزمنية التي مضت على تشكيل حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، فقد لاحظ المراقبون والرأي العام حضورها القوي والفاعل في مختلف الملفات الخدمية التي اختار المواطن على أساسها برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

فبضل جدية وصرامة الوزير الأول، بدأت الحكومة التحرك والنزول إلى الميدان من أول يوم، فتصدرت أخبار نشاطاتها عناوين الصحف ونشرات الأخبار، كما باشرت اللجان الحكومية أعمالها بجدارة قل نظيرها، فكان أداؤها مميزا وفاعلا على مختلف الصعد.

لقد عمد ولد الشيخ سيديا إلى اعتماد خطة توزيع وزراء حكومته إلى لجان مختصة، تجتمع تحت رئاسته بين الفينة والأخرى، وهو ما بدأ ينعكس إيجابا على حياة المواطنين.

وخلال الفترة القصيرة التي مرت على تشكيل حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، فإن تعاملها مع بعض الكوارث الطبيعية والصحية التي عرفتها البلاد مؤخرا، كان فوريا وفاعلا وغير مسبوق.

فبعد ساعات من حصول كارثة سيول الأمطار التي قتلت وجرحت وهجرت بعض ساكنة مدينة سيلبابي وضواحيها، حطت طائرة عسكرية في مطار المدينة تقل وزيري الداخلية والإسكان، فحملت معها الأمل والمواساة، وكانت بمثابة إعلان انطلاق المساعدات الحكومية العاجلة التي خففت من آثار الكارثة، وأشعرت المواطنين بأن الحكومة الجديدة تقف معهم في السراء والضراء.

ولم تمض فترة قصيرة على تضميد جراح ساكنة سيلبابي، حتى انتشر وباء مرَضي في قرية "آجوير تنهمد" التابعة لمقاطعة اركيز بولاية الترارزه بسبب تلوث في مياه الشرب، فكانت توجيهات الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا فورية وعاجلة وفعالة.

كانت القرية المنكوبة على موعد مع الفرق الطبية لتطويق الوباء، والبعثات الرسمية للمساعدة وإيجاد الحلول.

ولم تتأخر وزارة المياه، القطاع المعني بتوفير مياه صحية صالحة للشرب، عن التدخل، فأحضرت الحفارات التي بدأت عملها لتزويد القرية بالماء في أسرع وقت، في حين تتولى الصهاريج توفير الشراب قبل انتهاء عمليات الحفر.

ولم تقف حكومة ولد الشيخ سيديا مكتوفة الأيدي في انتظار حصول كوارث، فقد بدأت إصلاح وتقريب الخدمات، فقررت مجانية التعالج في الحالات المستعجلة، وألزمت الطواقم التأطيرية في قطاع التعليم بتهيئة الظروف لبدء الدروس في بداية ساعات الدوام يوم افتتاح المدارس.. وفي ذلك مؤشرات على الأهمية التي توليها الحكومة لقطاعي الصحة والتعليم.

إن الكفاءة والتجربة والمسؤولية والنزاهة التي يتمتع بها الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، تؤهله لأن يقود حكومة تسعى لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي نال ثقة الناخبين ومصادقة البرلمان.

 

تحرير وكالة الوئام الوطني للأنباء

جمعة, 27/09/2019 - 14:07