ذكر مصدر محلي في تفرغ زينة للوئام الوطني للأنباء أن سيدة أ‘عمال موريتانية تقيم في بأحد احياء تفرغ زينة الراقية وتدير أحد أسواق النساء في المقاطعة قالت أن مسئولا حكوميا بارزا يتولى إدارة أحدى المؤسسات العمومية الكبيرة كان قد تزوج بها "سرا" خلال الأشهر الأولى من السنة الماضية رغم كونه تزوج من فتاة صغيرة بعمر أحدى بناتها وفي الحي المجاور للحي الذي تسكن فيه سيدة الأعمال واضاف المصدر الذي نقل الرواية عن طليقة المسئول الحكومي قولها أنه اشترى قطعانا من الإبل في تيرس زمور وخمس منازل منهامنزل راقي في تفرغ زنية و اثنان في مقاطعة لكصر وواحد في مدينة ازيويرات واخر في حي دبي الراقي بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو وقالت طليقة المسئول أنه لم يكن يتحرج من التبجح بالفساد ونهب المال العام قائلة إنه كثيرا ما رد عليها عندما تسأله عن من أين له هذه الأموال والممتلكات وهو المنحدر من أسرة متوسطة الحال بقوله "أل اتول ش ظاكوانت امالك ال تعرف الحمدلله أهل موريتان هذا من اديار والوتات اي واحد منهم وارث اعل بوه " وعندها تقول طليقة المسئول الذي لايزال يتولى إدارة احدى كبريات المؤسسات العمومية :أصاب بالصدمة وأدخل معه في جدال كثيرا ما ينتهي بخصومة حتي اليوم الأخير من زواجنا السري والذي كادت خصومتنا تتحول فيه الى اشتباك بالأيدي وعندها طالبته بتطليقي ثلاثا.....والعودة الى أسرته الصغيرة وأمواله التي نهبها من المؤسسة .