دخل قطاع التعليم حالة استنفار قصوى في سباق مع الزمن، حيث تعمل الوزارتان الوصيتان على ضرورة تواجد الطواقم التربية في أماكن عملها اعتبارا من بداية دوام يوم الاثنين القادم، وهو موعد افتتاح العام الدراسي الجديد.
وبهذه المناسبة، ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻﺒﺎﺡ أمس ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ، ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﺃﺏ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺗﻘﻞ 712 ﻣﺪﺭﺳﺎ ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﻣﺎﺑﻴﻦ 200 ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭ 512 ﻣﻌﻠﻤﺎ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﻌﻴﺰﻳﺰﺓ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﻟﺪ ﻛﺮﺑﺎﻟﻲ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩﻳﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺩﺃﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺳﺘﺴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.
ﻭﺗﻤﻨﺖ ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺤﺼﻮﻝ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻧﻮﻋﻲ ﻭﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﻮﺍﻛﺐ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ.