يتساءل الكثيرون في مدينة انواذيبو اليوم التي تعيش يومها الثاني من حملة عامة لتنظيف الشواطئ تشارك فيها معظم فعاليات القطاع عن العلاقة بين هذه الحملة والقطع الكلي لشبكة مياه الشرب وتقول المصادر التي تحدثت للوئام من مدينة نواذيبو ان المسؤولين عن المياه عزوا أسباب قطعه الي طلب من السلطات التي تشرف علي حملة تنظيف الشواطئ غير ان الكثير من نزلاء الفنادق والشقق المفروشة المؤجرة من اجانب ومواطنين قدموا للمدينة الشاطئية لقضاء عطلتهم ضاقوا ذرعا بهذا الانقطاع الغير مبرر وهدد الكثير منهم بحزم أمتعته ومغادرة المدينة في اول فرصة في حال لم تتم اعادة شبكة المياه لتوفيره في اسرع وقت ممكن. اما ساكنة المدينة ذات الكثافة السكنية العالية فقد تعودوا علي هكذا ظروف وحتي في اشد ايّام الصيف حرارة فالي متي ستقوم الجهات المعنية باداء دورها المنوط بها في حق ساكنة العاصمة الاقتصادية للوطن هذه المدينة التي عانت خلال العقود الماضية ما لايمكن تصوره من الغبن الممنهج والتهميش ليصل الامر في اخر المطاف الي قطع الماء الصالح للشرب عن ساكنتها