وقع مسؤول بارز في الدولة في ورطة بسبب ارتباطه بفتاة تبين لاحقا أنها مخادعة تعمل ضمن عصابة لنشل وابتزاز المسؤولين.
وحسب مصادر خاصة فإن الفتاة احتالت على المسؤول حتى سحبت هاتفه منه واعتذرت له بأنها طرأ عليها ظرف طارئ، وستضطر لتركه على أمل أن تعود لاحقا.
ولحظة تركته انتبه لفقد لهاتفه فاتصل به ليجده عند الفتاة التي طلبت منه مبلغا ماليا كبيرا مهددة إياه بالتواصل مع زوجته ومقربين منه وزملائه في العمل.
واكدت المصادر أن الفتاة أعطت المسؤول فترة ساعة زمانية لتزويدها بالمبلغ وإلا فإنها ستفضحه.
واشارت المصادر إلى أن المسؤول دخل في مفاوضات وحاول الاستعانة بشركات الاتصال لتحديد مكان الهاتف.