تناول العلامة الشیخ محمدالحسن الددو في فیدیو منسوب له جانبا من حیاة المغفور له باذن الله والده الشيخ محمذ فال ولد مماه رحمھ الله تعالى، إن والده كان لا یفتر عن ثلاث مسائل: - قراءة القرآن، فكان كلما أكمل ختمة بدأ أخرى. - صوم رجب وشعبان ورمضان في كل سنة، في الخضر والسفر - صلة الأرحام القریب منھا والبعید. وأضاف الشیخ محمد الحسن أن آخر عھده بوالده قبل یوم من وفاته وھو یقرأ سورة یوسف، وقد توقف بعد قراءته الآیة "رب قد آتیتنى من الملك وعلمتنى من تأویل الأحادیث فاطر السماوات والأرض أنت ولیى في الدنیا والآخرة توفنى مسلما وألحقني بالصالحین" لیودعه. وأشار الشیخ الددو إلى أن والده عاش سبعا وتسعین عاما عامرة بالطاعات وأنه توفي وھو یصلي المغرب وبقي جالسا على ھیئته التي ھو علیھا، حتى دخل علیه الشیخ الددو فتبین أنه قد توفي.