الوئام الوطني ـ قالت مصادر إعلامية مطلعة إن شابا يدعى محمد نوح ولد منيه، توفي في ظروف غامضة، وذلك بعد يومين من الاختفاء.
واضاف المصدر ان ولد منيه في عقده الثالث ويعمل جزارا وأب لأربعة ذكور وبنت واحدة، وقد عثر عليه اثر اختفائه ليومين في منزل يقيم فيه أجانب في تيارت، حيث تم العثور عليه بالاستعانة بتتبع هاتفه حسب مصادر التواصل.
ووفق مصادر التواصل دائما، فقد رفض المقيم الأجنبي، الذي يرجح أنه يعمل في سوق الهواتف النقالة، دخول السيدات إذا كن يرافقن الشباب الذين جاؤوا للبحث عنه وبعد التأكد من أنه لا توجد نساء بصحبتهن سمح لهم بالدخول عليه في منزل بمقاطعة تيارت قرب السوق حيث عثروا على صديقهم محمد نوح بدون ملابس داخلية ورأسه إلى الأسفل ويرتدي "دراعة" فقط ووضعيه مزرية، وحين سألوه ماذا به؟ قال لهم متسائلا أين انا؟ وبدا انه تحت تأثير مفعول مادة قوية، حسب مصدر التواصل، حيث حملوه إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وبعد تجهيزه والصلاة عليه رفض بعض أصدقائه دفنه قبل معاينة السلطات المختصة لجثمانه باعتبار الأمر ليس وفاة طبيعية وإنما وراءها أسباب أخرى لا بد من الكشف عن ملابساتها، حيث توجت جهود بعض الأصدقاء باقتحام السلطات منزل المقيم الأجنبي واقتياده إلى مخفر الشرطة.
وحسب مصدر التواصل فإن المقيم ذكر أن معه ثلاثة آخرين حيث جرى القبض عليهم لمعرفة أسباب اختفاء الشاب ثم العثور عليه في وضعية مزرية بمنزل يقيم فيه اجانب قبل وفاته الغامضة.
وقد خضعت جثة القتيل للتشريح في المستشفى لمعرفة اسباب الوفاة
يذكر أن المقيم قد قال إن الشاب جاءه في منزله وطلب منه المكوث معه وأنه قبل طلبه وذلك دون علم أسرته وأصدقائه