بسبب جهود محمد الحسن ولد بوخريص.. موريتانيا تنال حقها للمرة الاولى

وكالة الوئام الوطني - لأول مرة في تاريخ موريتانيا منذ استقلالها قبل نحو ستة عقود، تنال شرف عضوية لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.

إن استحقاق هذه العضوية الهامة لم يأت من فراغ، فهو ثمرة للجهود الجبارة التي بذلها مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد محمد الحسن ولد بوخريص الملقب حسنه، وعمله الدؤوب من أجل الرفع بمستوى مجال حقوق الانسان في موريتانيا  والتعريف بما تم إنجازه في هذه المجال  بالمحافل الدولية.

فمنذ تعيين  الاطار الكفء  محمد الحسن ولد بوخريص على رأس هذه المفوضية الهامة بدأ العالم يسمع ويرى ما تحقق من سن للقوانين ومنح للحريات الفردية والجماعية، وإخلاء للسجون من معتقلي الرأي، وتحرير للصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، وإنشاء للمحاكم المختصة وسن للقونين المجرمة والمكافحة لمخلفات و آثار الاسترقاق.

ورغم أن الكثير من هذه الميزات الهامة لدى المجتمع الدولي قد تحقق خلال مسيرة الاستقلال، إلا أن إبرازها أمام الجميع وإقناع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان لم يكن ليتحقق لولا ما قام ويقوم به المفوض محمد الحسن ولد بوخريص، الذي جعل العالم ينظر باحترام وتقدير لموريتانيا.

لقد جسد المجتمع الدولي ذلك الاحترام والتقدير في خطوة هامة تمثلت في منح موريتانيا المكانة التي تليق بها كعضو في مجلس حقوق الانسان، وذلك خلال جلسة انتخاب الدول أعضاء المجلس للفترة 2022/2020، التي جرت يوم 16 من الشهر الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونحن في وكالة الوئام الوطني للأنباء ادارة وطاقم تحرير إذ نثمن عاليا هذه الجهود الجبارة التي قام بها الاطار البارز المفوض محمد الحسن ولد بوخريص نهنئ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ووزيره الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا و اعضاء حكومته وكافة الشعب الموريتاني على هذا المكسب  الهام و المستحق ونرفع القبعة عالية لصاحب المعالي حضرة المفوض السيد محمد الحسن ولد بوخريص