في مقابلة حصرية مختصرة مع وكالة الوئام الوطني للأنباء، تحدث الرئيس الأسبق لفريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية البرلماني ونائب مقاطعة الشامي، لمرابط ولد الطنجي، عما يدور من تفاعلات داخل الحزب ومن شائعات مغرضة تستهدف النيل من وحدته وتماسكه ومكانته كأكبر حزب سياسي في البلد.
ورد ولد الطنجي على سؤال حول ما يشاع من خلافات بشأن تجديد ممثلي الحزب داخل مكتب الجمعية الوطنية، بقوله إن استبدال الممثلين في المكتب، بدءا بنائب الرئيس وانتهاء بالكتاب، هو قرار سبق أن تم اتخاذه بالإجماع، بهدف منع الاحتكار وتعميم التمثيل واستفادة أكبر قدر ممكن من أطر الحزب وقادته، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بتصفية حسابات أو محاولات إقصاء، كما يحلو للبعض أن يروج.
وخلال المقابلة الحصرية مع وكالة الوئام، نفى ولد الطنجي الاتهام الموجه لوزير التنمية الريفية، الدي ولد الزين، بالدفع بنائب تجكجه لخلافة بيجل ولد هميد في منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية، مؤكدا اختيار نواب الرئيس وممثلي الحزب في مكتب الجمعية من اختصاص الحزب وبرلمانييه، ولا دخل للحكومة ولا لأية جهة أخرى فيه، بحسب تعبيره وقال ولد الطنجي أن الخبر الذي نشرته بعض وساءل الاعلام عار من الصحة ولايمت للحقيقة بأي صلة .
ونبه نائب مقاطعة الشامي لمرابط ولد الطنجي إلى أن الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجلالجمهورية قوي ومتماسك ومنسجم مع توجيهات رئيس لجنة التسيير سيدنا عالي ولد محمد خونه، وأن الحزب يمتلك نهجا ومشروعا سياسيا تنصهر فيه معظم القوى السياسية الفاعلة، مؤكدا أنه سيبقى قويا أمام الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من قوته وتماسكه وانسجامه وانضباط مناضليه .